طالبت النيابة العامة الإسبانية بسجن كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بتهمة التهرب الضريبي.
وأعلن الادعاء العام الإسباني في 22 يونيو 2020، أنه رفع دعوى احتيال ضريبي ضد الايطالي كارلو أنشيلوتي، متهماً المدرب الإيطالي بإخفاء أكثر من مليون يورو عن سلطات الضرائب في البلاد.
وقال ممثلو الادعاء إن الدعوى رفعت بسبب جنحتين مزعومتين للاحتيال الضريبي في عامي 2014 و2015 بقيمة 1,062 مليون يورو (1,19 مليون دولار).
ووفقا للنيابة العامة، صرَّح أنشيلوتي بأرباحه من راتبه خلال الفترة التي أمضاها في ريال مديد لكن «دون الأرباح التي جناها من حقوق الصورة، وتلك الناتجة عن علاقته بالنادي والعقود ذات الصلة مع علامات تجارية أخرى».
سيخضع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى المحاكمة بتهمة الاحتيال الضريبي بسبب تهرّبه من إعلان أرباح حقوق الصور في عام 2014 لمكتب الضرائب الإسباني.
وقالت قاضية إسبانية إن أنشيلوتي «اعترف» بالأفعال التي حرمت خزانة البلاد من 428 ألف دولار، في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء.
وقالت القاضية في النتائج التي توصلت إليها «من الواضح أن هناك مؤشرات كافية لاعتبار الأفعال قيد التحقيق يمكن أن تشكل جريمة مزعومة ضد الخزانة العامة».
وأعلن أنشيلوتي عن أرباحه كمدرب لريال مدريد في السنة الضريبية 2014، دون أن يكشف عن أرباحه العائدة من حقوق صورته أو أي دخل آخر ذي صلة، وفقا لاتهامات مكتب الضرائب الإسباني.
ورفض مسؤول المحكمة شكوى مماثلة حول الإقرار الضريبي لأنشيلوتي من عام 2015، الذي قدمه أثناء إقامته في المملكة المتحدة.
وتولى المدرب الإيطالي البالغ من العمر 64 عاما تدريب ريال مدريد في 2013، قبل أن يغادر في مايو/أيار 2015 للإشراف على بايرن ميونخ الألماني في العام التالي.