باريس – (أ ف ب)
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيرته المولدوفية مايا ساندو الخميس، للاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي بين باريس وكيتشيناو المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تشهد توترات في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية.
وأفاد الإليزيه، بأن ماكرون سيبحث مع ساندو «تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة»، مضيفاً، أنه «سيتم توقيع اتفاقية تعاون دفاعي وخريطة طريق للتعاون في المجال الاقتصادي» مع مولدوفا، الدولة الصغيرة والجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة، وتقع بين رومانيا وأوكرانيا.
وأضاف الإليزيه، أن رئيس الجمهورية سيجدد دعم فرنسا لاستقلال وسيادة وأمن جمهورية مولدوفا، في سياق الحرب الروسية الأوكرانية.
في شباط / فبراير، طلب الانفصاليون الموالون لروسيا من منطقة ترانسدنيستريا المولدوفية من روسيا «إجراءات وقائية» في مواجهة «الضغوط المتزايدة» التي يقولون: إن مولدوفا تمارسها، على خلفية التوترات التي تفاقمت بسبب الصراع في أوكرانيا المجاورة.
وقدّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بعد ذلك، أن روسيا كانت «على الأرجح» وراء «محاولات زعزعة الاستقرار» في مولدوفا.
ودانت الحكومة المولدوفية الحالية الموالية لأوروبا العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كما اتهمت موسكو بالوقوف وراء مؤامرة للإطاحة بها.
وقالت الرئاسة الفرنسية: إن ماكرون «سيؤكد أيضاً تصميم فرنسا على مواصلة دعم مولدوفا في مسيرتها الأوروبية، في أعقاب قرار المجلس الأوروبي فتح مفاوضات الانضمام».
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في كانون الأول / ديسمبر، على فتح مفاوضات رسمية للانضمام، مع أوكرانيا ومولدوفا.