برلين – رويترز
شهدت ألمانيا إضرابات في ثلاثة قطاعات مختلفة الخميس، إذ توقف سائقو القطارات وأفراد أمن المطارات وموظفو الطواقم الأرضية في شركة الطيران لوفتهانزا عن العمل، ما تسبب في مزيد من المتاعب لملايين المسافرين في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وهذه الإضرابات هي الأحدث في موجة من التحركات العمالية التي تشهدها ألمانيا، حيث أدى ارتفاع معدلات التضخم، ونقص القوى العاملة إلى فشل عمليات التفاوض بشأن الأجور في أقسام رئيسية من قطاع النقل، من بينها السكك الحديدية والسفر الجوي والمواصلات العامة.
وبدأ سائقو القطارات بإضرابات جديدة في الساعة الثانية صباحاً (0100 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس، وحذرت شركة السكك الحديدية الوطنية دويتشه بان، المسافرين من أنها لا تستطيع تشغيل سوى جزء صغير من خدماتها المعتادة.
ويمثل الإضراب الأحدث- الذي من المقرر أن يستمر 35 ساعة- بداية موجة جديدة من الإضرابات في قطاع السكك الحديدية نظمتها نقابة سائقي القطارات في مسعى إلى تقليل ساعات العمل، مع الحفاظ على الأجر كاملاً.
وألغى مطار فرانكفورت، المطار الأشد ازدحاماً في ألمانيا، ومطار هامبورغ رحلات المغادرة اليوم الخميس، بسبب إضراب أفراد الأمن.
وتنظم نقابة فيردي هذا الإضراب، إضافة إلى إضراب آخر لموظفي لوفتهانزا اليوم الخميس، وغداً الجمعة.
وحذرت لوفتهانزا في تقرير نتائجها السنوي من أن الإضرابات هي أحد العوامل التي ستتسبب في حدوث خسارة تشغيلية أعلى من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024.