تل أبيب – أ ف ب
أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الخميس، أن «الخلافات تضيق» في المحادثات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعدما غادر وفد من حركة «حماس» القاهرة، معرباً عن استيائه من الردود الإسرائيلية.
وصرح السفير جاك ليو في مؤتمر في تل أبيب:«لا أستطيع أن أقول لكم إن المفاوضات ستتكلل بالنجاح»، لكن «الخلافات تضيق»، مؤكداً أن «الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب».
وتأتي تصريحات السفير الأمريكي، بعدما صرح مسؤول في «حماس» بأن وفد الحركة غادر مصر لإجراء مشاورات في قطر.
وأوضح المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ «الردود الأوّلية لإسرائيل لا تلبّي الحد الأدنى لمتطلباتنا»، أو غيرها من شروط «حماس» المرتبطة بوقف إطلاق النار.
وتطالب «حماس» بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين إلى منازلهم، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وبدء إعادة الإعمار في القطاع.
من جهته، قال غادي آيزنكوت عضو حكومة الحرب الإسرائيلية المكوّنة من خمسة أعضاء، إنّ «حماس» تتعرّض ل«ضغوط خطرة للغاية» من الوسطاء لتقديم «عرض مضاد». وأضاف آيزنكوت في مؤتمر تل أبيب: «عندها سيكون من الممكن المضي قدماً واتخاذ موقف».
وقُتل أكثر من 30 ألف من المدنيين في غزة في الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على القطاع رداً على «عملية» طوفان الأقصى التي شنتها فصائل فلسطينية.