الشارقة: علي نجم
كشف طارق الخنبشي أسباب استقالته من إدارة شركة كرة القدم في نادي البطائح والإشراف على الفريق الأول لكرة القدم، معيداً ذلك إلى ظروف تتعلق بالعمل الوظيفي وصعوبة قيامه بمهامه الرياضية مع «الأحمر».
وقال الخنبشي ل«الخليج الرياضي»: لايوجد أي سبب آخر غير ظروف العمل الوظيفي، ولا خوف على فريق البطائح فهو في أيد أمينة في ظل وجود حمد بن حمودة الكتبي رئيس مجلس إدارة النادي وخلفان المسافري رئيس شركة الكرة، فإدارة البطائح تعمل وفق الجماعية والمؤسسية المطلوبة في العمل الرياضي وتتميز بالهدوء، وتعرف مصلحة النادي جيداً. والفريق الأول لكرة القدم جيد في ظل المتابعة المميزة من مجلس الشارقة الرياضي برئاسة عيسى هلال الحزامي.
كسر القاعدة
وتابع: كنت مطمئناً على الفريق ولم أشعر بأي خوف أو قلق تجاهه، خصوصاً بعد أن اجتاز كل الصعوبات والتحديات وحقق نجاحاً كبيراً في كسر قاعدة «الصاعد هابط».
وأكد «استفدت كثيراً من العمل مع عبيد سعيد الطنيجي رئيس الشركة السابق ونائبه المهندس حسن التفاق».
ورداً عن سؤال حول تميز تعاقدات البطائح في الصيف الماضي قال» للأمانة يجب أن نعطي كل ذي حق حقه فالتعاقد مع المدرب الروماني رادوي كان بإصرار كبير من عبيد سعيد الطنيجي رئيس الشركة السابق الذي قاد المفاوضات مع الروماني وكان الاختيار موفقاً كون رادوي الذي وضع بصمة مميزة في فريق البطائح الذي يملك لاعبين أثبتوا كفاءة وبرهنوا على أن الفريق في الاتجاه الصحيح. أما في ما يخص التعاقدات مع اللاعبين المواطنين والأجانب قال: هذا يعود للعمل الجماعي والمؤسسي للجنة الفنية بنادي البطائح ولا يحسب لشخصي كوني رئيس لجنة التعاقدات آنذاك.
وعن رؤيته ونظرته إلى بوصلة الدوري وتوقعاته لفرق الصدارة والمنافسة على اللقب والهبوط قال: بوصلة الدوري تتجه نحو الوصل وأقول ذلك رغم خسارته الأولى هذا الموسم بالأربعة أمام الوحدة في كأس مصفر أبوظبي الإسلامي، وأعتقد أن الخسارة لن تؤثر في مسيرة الفريق الأصفر في الدوري، ولكن أي تعثر للوصل أمام العين أو شباب الأهلي سيدخل الفريق في مرحلة الشك في الفوز باللقب.
وعن رحيل رادوي من البطائح إلى الجزيرة قال: هذا هو عالم الاحتراف ولن يتأثر فريق البطائح برحيل لاعب أو مدرب لأنه فريق ثابت والعمل في النادي يقوم على الجماعية والمؤسسية فلا يمكن أن تتمسك بمدرب لا يرغب في مواصلة العمل، والتمسك به سيكون ضد رغبته وستكون سلبياته أكثر من إيجابياته وفي ظل عالم الاحتراف وكسر العقود كل شيء يصبح وارداً في الانتقالات والتعاقدات.