الخرطوم، القاهرة: «الخليج»، وكالات
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على أن أولويات الجامعة في الملف السوداني تتمثل في ضرورة إيقاف الحرب وأهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية، فيما قالت الخارجية الأمريكية إن المبعوث الخاص الجديد إلى السودان توم بيرييلو سيبدأ غداً الثلاثاء جولة للالتقاء بشركاء الولايات المتحدة في إفريقيا والشرق الأوسط، من أجل بحث توحيد الجهود الرامية لإنهاء الحرب، في حين رفض الجيش السوداني، على لسان مساعد قائده العام، الدعوات الدولية والعربية والإفريقية للهدنة في رمضان ما لم تغادر قوات الدعم السريع المنازل والمواقع المدنية.
وأكد أبو الغيط، خلال لقائه أمس الأحد، رئيس الوزراء السوداني السابق، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية (تقدم)عبد الله حمدوك، استعداد الجامعة الكامل لتقديم أي مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم الأطياف السودانية لحل الأزمة، لافتاً إلى أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول للحل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي، بأن أبوالغيط استمع في اللقاء إلى عرض واف قدمه الدكتور حمدوك، حول تحركات وعمل (تقدم) لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع من خلال حوار سوداني جامع، يشمل كافة الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية، وحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ على الدولة السودانية ومكتسباتها الوطنية.
إلى ذلك، قالت الخارجية الأمريكية إن المبعوث الخاص الجديد إلى السودان توم بيرييلو سيبدأ غداً الثلاثاء جولة للالتقاء بشركاء الولايات المتحدة في إفريقيا والشرق الأوسط، من أجل بحث توحيد الجهود الرامية لإنهاء الحرب، وتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوداني، ووضع خارطة طريق نحو تشكيل حكومة مدنية ديمقراطية.
ومن المتوقع أن تشمل الجولة كلاً من أوغندا وإثيوبيا، وجيبوتي وكينيا وثلاث دول عربية، وسيلتقي بيرييلو خلال الجولة مع شركاء اقليميين وعدد من ممثلي المجتمع المدني ولجان المقاومة والطوارئ ومجموعات نسوية وشبابية.
على صعيد آخر، قال عضو مجلس السيادة، ومساعد القائد العام، ياسر العطا، في تصريحات أمس الأحد ألا هدنة في رمضان إلا إذا نفذت قوات الدعم السريع اتفاق جدة الذي تم توقيعه في مايو 2023.
كما أضاف أثناء تخريج قوات تابعة لحركة العدل والمساواة تم استيعابها في الجيش بكسلا، إن قواته ستتفاوض لوقف إطلاق النار بحالة واحدة فقط، وهي أن تطبق قوات الدعم السريع مخرجات اتفاق جدة.
وشدد على أنه «لا مكان سياسياً أو عسكرياً لأسرة قائد الدعم السريع في تشكيل مستقبل السودان ولا في القوات المسلحة».