اختار نجم ريال مدريد إبراهيم دياز الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي لكرة القدم عوضاً عن الإسباني، وفق ما افادت الإثنين الصحافة المحلية.
وسيرتدي دياز البالغ 24 عاما والذي ولد في ملقة من أم إسبانية وأب مغربي، قميص «أسود الأطلس» بسبب «تجاهله» من قبل الاتحاد الإسباني ومنتخب «لا روخا» وفق صحيفة «ماركا» الرياضية اليومية، مضيفة أن «المغرب كان منخرطاً بشكل كبير في قضية إبراهيم، وهو ما لم تفعله إسبانيا».
من ناحيتها، قالت إذاعة «كادينا» أنه «لم يتم الاتصال به، لا من قبل لويس إنريكي ولا من قبل لويس دي لا فوينتي (المدربان السابق والحالي لمنتخب لاروخا)، وبالتالي سيلعب المباراتين الوديتين المقبلتين مع المغرب».
وحسب صحيفة «آس»، فإن دياز اتخذ قراره النهائي بعد رفض الاتحاد الإسباني لكرة القدم إخباره، قبل بقية اللاعبين الدوليين الآخرين، إذا تم ادراج اسمه في قائمة المنتخب للمباراتين الوديتين أمام كولومبيا في 22 مارس الحالي في لندن والبرازيل في 23 منه في مدريد.
قال دي لا فوينتي مدرب «لا روخا» رداً على سؤال حول الموضوع خلال مشاركته في منتدى نظم في إحدى الجامعات «أحترم موقفه، الجميع أحرار في اتخاذ قراراتهم».
وتابع «هناك ثلاثة معايير ليتم الاختيار: الأول، أن تكون مؤهلاً للعب مع المنتخب، والثاني، الرغبة في القيام بذلك، والثالث، أن يستدعي المدرب اللاعب. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو أن اللاعب يرغب في ذلك، من دون اشتراطات أو شروط، حرصاً على المساواة في الحقوق والواجبات مع بقية المجموعة».
وسيعلن دي لا فوينتي الجمعة قائمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمباراتين الوديتين الشهر الحالي، في حين من المتوقع أن يستدعي المغرب دياز لمواجهتي أنغولا في 22 الشهر الحالي وموريتانيا في 26 منه.
ولم يخض دياز سوى مباراة واحدة بقميص منتخب إسبانيا للشباب ما دون 21 عاماً في الفوز الودي على ليتوانيا 4-0 عام 2021، ما يسمح له بتغيير جنسيته الرياضية.