بعد الجدل الذي ثار بسبب مشهد غير أخلاقي يتعلق بزنا المحارم تضمنته أولى حلقات مسلسلها الرمضاني ” دنيا تانية ” والذي بدأ بثه مع بداية الشهر الكريم، أكدت الفنانة المصرية ليلى علوي أن المشهد المثير للجدل غير مؤذي للمشاعر وليس به ما يغضب المشاهدين .وقالت في تصريحات لـ” العربية .نت ” إنها تحترم قرار المجلس الأعلى للإعلام ، وأن طاقم المسلسل التزم به، مؤكدة أنها تستمع لكافة الملاحظات وتعمل بها ولاتجد غضاضة في ذلك .وأشارت إلى أنها تقف مع المجلس الأعلى للإعلام والرقابة في خندق واحد وتعمل في تناغم مع ملاحظاتهم ، وأنها تحترم اسمها وتاريخها الفني.
مشاهد غير أخلاقية.. وقف الحلقة الأولى من مسلسل ليلى علوي
وكشفت الفنانة المصرية أنها تحمست للمسلسل لكونه ملئ بالاحداث الشيقة والمثيرة ويحتوي على قصة مجتمعية ثرية بتفاصيل عميقة ، مؤكدة أنه من فرط حماسها للعمل واندماجها مع الدور الذي تقوم به ، تعرضت لإصابة في يدها جعلتها تخضع لجراحة عاجلة استلزمت عدة غرز .وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر قد قرر وقف الحلقة الأولى من مسلسل “دنيا تانية” لاحتوائه على مشاهد غير أخلاقية.جاء ذلك بناء على شكوى عاجلة مقدمة من الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، الذي أكد أن الحلقة الأولى تم مراقبتها بالفعل، ولكن قناة النهار” تحايلت وأذاعت الحلقة التي تتضمن المشاهد المحذوفة.وأكد المجلس التنبيه على جميع القنوات الحاصلة على حق العرض، بعدم إذاعة أي مصنف غير حاصل على ترخيص بالعرض.وأضاف المجلس أنه لن يتوانى في تطبيق المعايير التي يتضمنها الكود الإعلامي المعلن عنه، وأنه سيطبق النصوص الواردة في قانونه حال المخالفة التي تندرج من وقف الإذاعة حتى سحب ترخيص القناة نفسها إذا تمادت في المخالفات.من جانبها أصدرت أسرة العمل بياناً أكدت فيه احترامها مبادئ المجتمع، احترامهم لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية والمجلس الأعلى للإعلام، وسعيهم للحفاظ على قيم ومبادئ المجتمع.وشدوا على أن المسلسل حكم عليه بشكل غير صحيح استنادا فقط لنهاية الحلقة الأولى، وهو الأمر الذي لا يكفي لمعرفة باقي أحداث العمل.
واعتبرت أسرة المسلسل أن الرقابة أصدرت حكمها دون مشاهدة العمل بالكامل، وهو ما جعلهم يطالبون بالتريث في اتخاذ القرارات لحين إثبات العكس.يشار إلى أن المسلسل من بطولة ليلى علوي ومجدي كامل ووفاء صادق ومي سليم.وتدور أحداثه حول مديرة مدرسة تدعى دنيا سالم، تتعرض لصدمة بعد غرق ابنها في حمام السباحة، وفقدان ابنها الثاني النطق بسبب صدمة وفاة أخيه، فتتهم زوجها بالإهمال وتسعى لخلعه.