أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أن التميز الذي تحققه الرياضات البحرية، والتطور الكبير الذي تشهده هو ثمرة الدعم والاهتمام والرعاية من القيادة الرشيدة، والمتابعة المستمرة لمختلف القطاعات ومن بينها القطاع الرياضي، ما كان له أثر ملموس وكبير في النجاحات والتميز الكبير في البطولات القارية والدولية والعالمية.
وأثنى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على التميز والتفوق الذي حققته زوارق الإمارات في ختام منافسات جائزة إندونيسيا الكبرى للزوارق السريعة – فورمولا 1 الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة العالم 2024، والتي استضافتها بحيرة توبا الإندونيسية مطلع مارس الحالي، والتميز في بطولات الدراجات المائية مع بداية موسم 2024.
وقال: «هذه النتائج تعكس بوضوح التطور المستمر للرياضات البحرية، والحرص على توفير جميع متطلبات إنجازاتها العالمية، بفضل الدعم اللامحدود للرياضة، ومتابعة المجالس الرياضية وحرصها على الإسهام في الجهود الداعمة للارتقاء بالرياضات البحرية في مختلف المجالات، وحصاد الجولة الأولى الافتتاحية يعبر عن الطموحات العالمية ويعزز التفاؤل في إحراز المزيد من النتائج في الجولة التالية للمنافسة في فيتنام».
وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على هامش الإفطار الرمضاني في مجلسه بأبوظبي، بحضور الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة وعدد من المسؤولين والرياضيين، إن دولة الإمارات رائدة بنماذجها الفريدة في تصميم المبادرات الداعمة للتطور، واكتشاف المواهب، وتمكين أبناء وبنات الدولة من أفضل المهارات التي تسهم في تعزيز القدرات التنافسية، والوصول إلى منصات التتويج العالمية لرفع راية الدولة.
وجدد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، تفاؤله بما يمكن أن يحدث في المنافسات القادمة، وتحقيق نتائج أفضل للفرق الإماراتية في بطولات العالم للفورمولا1 والفورمولا2، والدراجات المائية وبطولات الشراع الحديث، وبروز أبطال الدولة في مختلف الفئات، وزيادة الشغف بممارسة الأنشطة الرياضية البحرية لدى الذكور والإناث في جميع أنحاء الدولة، للحفاظ على مكانة الإمارات العالمية في الرياضات البحرية، والبقاء في دائرة المنافسة وتقديم العديد من الأبطال في الفئات التنافسية المختلفة.( وام)