تعيش العملات المشفرة كابوسا يتمثل بتعرض الشركات التي تتعامل بها للاختراق من قبل قراصنة مدعومين من كوريا الشمالية.
وأفاد تقرير لصحيفة “تايبيه تايمز” التايوانية بأن قراصنة مدعومين من كوريا الشمالية شنّوا مؤخرا هجمات على مشاريع خاصة بالعملات المشفرة، وسرقوا ملايين الدولارات من أموال العملاء.
وتعد الشركات الصغيرة والناشئة الأكثر تضررا من هذه الهجمات، وذلك لانخفاض إنفاقها على الجوانب الأمنية والبرمجيات التي تعيق عمل مخترقي الأنظمة.
خسائر فادحة
• بحسب آري ريدبورد رئيس السياسات في شركة “تي آر إم لابس” والتي تساعد المؤسسات المالية والهيئات الحكومية في التحقيقات الخاصة بجرائم غسيل الأموال والاحتيال بالعملات المشفرة، فإن التصدي للاختراقات الأمنية يتطلب “تقوية الدفاعات السيبرانية”.
• شركة “إيمونيفي” التي تدير منصة تقدم فيها الشركات مكافآت لأولئك الذين يحددون العيوب الأمنية في برامجهم ويبلغون عنها، تقول إن عمليات الاختراق والاحتيال كلفت صناعة العملات المشفرة ما يقدر بنحو 1.8 مليار دولار أميركي في العام الماضي، بانخفاض حوالي 50 بالمائة عن عام 2022.
• أظهرت بيانات “إيمونيفي” أن مجموعة “لازاروس” المرتبطة بكوريا الشمالية مسؤولة عما يقرب من خمس إجمالي الخسائر.
• أظهر تقرير صادر عن شركة “تشيناليسيس” في يناير أن عدد عمليات اختراق العملات المشفرة المرتبطة بكوريا الشمالية قفز إلى مستوى قياسي في العام الماضي.
• قالت لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في تقرير هذا الشهر إنها تحقق في 58 هجوما إلكترونيا مشتبها به من قبل نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة والتي وقعت بين عامي 2017 والعام الماضي، وقدرت قيمتها بحوالي 3 مليارات دولار أميركي.
• اللجنة ذكرت أنها تحقق في 17 عملية سرقة عملات مشفرة العام الماضي، والتي قد تكون كوريا الشمالية مسؤولة عنها، تقدر قيمتها بأكثر من 750 مليون دولار، وفقما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
• في تقرير صدر بيناير لشركة “تي آر إم لابس”، فإن الاختراقات الكورية الشمالية كانت أكثر ضررا بعشرة أضعاف من تلك المرتبطة بقراصنة العملات المشفرة الآخرين.
• مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إنه في شهر يونيو وحده، كانت مجموعة “لازاروس” مسؤولة عن عمليات سطو رفيعة المستوى استهدفت شركات العملات المشفرة Alphapo وCoinsPaid وAtomic Wallet.