في خطابه بمنتدى التنمية الصيني، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، الأحد، أن بلاده عززت دعمها السياسي لتحفيز النمو، وتعمل على معالجة المخاطر البنيوية، وقلل من جديّة مخاوف المستثمرين بشأن التحديات التي يواجهها الاقتصاد.
وأشار لي، إلى أن هناك مساحة كبيرة لتيسير سياسات الاقتصاد الكلي، نظراً لانخفاض نسبي في نمو أسعار المستهلكين، ولعدم ارتفاع مستوى ديون الحكومة المركزية.
وبالرغم من قلق البعض من المخاطر في قطاع العقارات وديون الحكومات المحلية، أوضح لي أن بعض هذه المشاكل ليست بالخطيرة كما يعتقد البعض، وأن الخطوات المتخذة لمعالجة تلك المخاطر أظهرت تطوراً إيجابياً.
كما أكد أن الطلب الإجمالي في الصين لا يزال غير كافٍ، وتحدث عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها لدعم الطلب المحلي، مثل تقليل الحواجز التجارية وتشجيع الاستهلاك والاستثمار في البنية التحتية.
وأكد تركيز الصين على تطوير الصناعات التحويلية والتكنولوجيات المتقدمة، مشيراً إلى تعزيز محركات النمو الجديدة، وزيادة حصة الصناعات الاستراتيجية الناشئة في الاقتصاد على مدى العقد الماضي.
وأخيراً، أكد أن الصين لا تسعى إلى النمو على المدى القصير على حساب تراكم المخاطر على المدى الطويل، وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الجهود لتقليل تكاليف الاقتراض الإجمالية.
رئيس مجلس الدولة الصيني، أكد تركيز بلاده على تطوير الصناعات التحويلية والتكنولوجيات المتقدمة، مشيراً إلى تعزيز محركات النمو الجديدة، وزيادة حصة الصناعات الاستراتيجية الناشئة في الاقتصاد على مدى العقد الماضي.
واضاف أن الصين لا تسعى إلى النمو على المدى القصير على حساب تراكم المخاطر على المدى الطويل، وأشار إلى أن الحكومة ستواصل الجهود لتقليل تكاليف الاقتراض الإجمالية.
وفيما يخص منتدى التنمية الصيني، فمن المتوقع أن يشارك فيه رؤساء تنفيذيين لشركات كبرى، مثل تيم كوك من “أبل”، وألبرت بورلا من “فايزر”، وراج سوبرامانيام من “فيديكس”، في حلقات النقاش.
وعلى الرغم من أن رؤساء الوزراء الصينيين يجتمعون عادة مع رجال الأعمال خلال المنتدى، فقد أشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن الرئيس شي جين بينغ، قد يجتمع هذا العام بقادة الشركات بعد المنتدى، مما يعكس اهتماماً بتعزيز التواصل مع القطاع الخاص.