موسكو – أ ف ب
أكّدت روسيا، الاثنين، أنها عززت مساعدتها الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا، خلال زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية البريطاني مارتن غريفيث إلى موسكو.
وخلال لقاء مع المسؤول الأممي، شدّد مساعد وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين على زيادة المساعدة الإنسانية للشعب الأوكراني في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الروسية، وفي المناطق الانفصالية الموالية لروسيا شرق أوكرانيا، حسبما أفادت وزارة الدفاع في بيان.
وألقى فومين مسؤولية تدهور الوضع الإنساني على كييف، متهماً السلطات الأوكرانية وكتائب قومية باحتجاز المدنيين في المدن التي تستهدفها المواجهات.
وخلال مقابلته مع غريفيث، حمّل فومين القوات الأوكرانية مسؤولية إفشال إقامة ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بمغادرة ماريوبول، مضيفاً أن القوات الروسية أعادت فتح ممر واحد صباح الاثنين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قال: إن الهدف من زيارة غريفيث هي محاولة التوصل إلى وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية.
ولم يتمّ التطرق إلى الموضوع في بيان وزارة الدفاع الروسية. ولم يُدلِ غريفيث، الذي يتوجه إلى كييف بعد ذلك، بأي تصريحات على الفور.