كشف الفرنسي رفائيل فاران، مدافع فريق مانشستر يونايتد، أن لعب الكرة بالرأس له أثار سلبية في سلامة اللاعبين، مؤكداً أنه دمر صحته بسببها.
وأوضح فاران في تصريحات صحفية «ابني البالغ من العمر سبع سنوات يلعب كرة القدم، وأنصحه بعدم ضرب الكرة بالرأس. بالنسبة لي، هذا ضروري، حتى لو لم تسبب أي صدمة فورية، نحن نعلم أن الصدمات المتكررة يمكن أن يكون لها ضرر على المدى الطويل».
وأضاف «لا أعلم إذا كنت سأعيش حتى عمر 100 عام، لكنني أعلم أنني ألحقت الضرر بجسدي. يجب تدريس مخاطر الضربات الرأسية في جميع ملاعب كرة القدم للهواة والشباب».
وأشار رفائيل فاران إلى أنه لعب عدداً من المباريات وهو مصاب بارتجاج في المخ، بسبب الضربات الرأسية، من بينها هزيمة فرنسا بنتيجة 1-0 أمام ألمانيا في الدور ربع النهائي لكأس العالم 2014.
وكشف فاران، 30 عاماً، أنه أصيب في رأسه خلال مباراة فرنسا ضد نيجيريا بدور ال16 لكأس العام 2014، لكنه واصل اللعب في حالة شبهها بوضعية «الطيار الآلي» التي تسير بها الطائرات.
وتابع أن الطاقم الفني لمنتخب فرنسا كان قلقاً على سلامته، لكنه أكد جاهزيته للعب أمام ألمانيا، مشيراً إلى أنه قدم مباراة جيدة، رغم أنه كان يشعر بالضعف، بسبب حالة رأسه.
وقال رفائيل فاران: «ما لن نعرفه أبداً هو ماذا كان سيحدث لو تلقيت ضربة أخرى على رأسي أمام ألمانيا؟».
ولفت فاران إلى أن لاعبي كرة القدم معتادون على اللعب على أعلى مستوى، موضحاً «لقد اعتدنا على الألم، نحن نشبه إلى حد ما الجنود، والرجال الأقوياء، ولكن هذه الارتجاجات، هي أعراض غير مرئية».