قطاع غزة- رويترز
بعدما دمر القصف الإسرائيلي عيادته في قطاع غزة، استطاع طبيب الأسنان الفلسطيني، نجدت صقر انتشال المعدات من تحت الأنقاض، ونصب خيمة ليعاود علاج المرضى فيها. وبدأ صقر للتوّ فحص المرضى في العيادة المؤقتة التي فتحها في خيمة بمخيم النصيرات للاجئين.
وقال صقر: «بعد ستة شهور من الحرب، قررت إنه لازم أبدأ أشتغل، طبعاً المركز عندي كان كتير متضرر من الاستهدافات… كان في أكثر من استهداف أدى لأضرار في مركزي، كان صعب جداً إني أفتح المركز وأبدأ أشتغل فيه، برضو مكنش متوفر لا كهرباء ولا مياه، كان في أكثر من سبب إنه مفيش فيه مجال إني أفتح المركز».
وأضاف: «رحت فكيت كرسي من كراسي المركز وجيت فيه هنا وعملتلي خيمة وبرضو طلعت الأجهزة إللي ظللتها لسه موجودة من بين الركام والاستهداف إللي صار، ونقلتها عن طريق توك توك من المركز تبعي لحد لما جيت هنا وظبط الخيمة وبنيتها».
وذكر أن علاج الجذور يشكل حوالي 80 في المئة من عمله، وأنه يستخدم التخدير لكنه على وشك النفاد.
وشهادات التأهيل المهني التي حصل عليها صقر معلقة بفخر على أعمدة الخيمة. وأضاف صقر: «شهادات كتير تعبت عليها، يعني نقيتها من بين المركز هيك أخذتها بسرعة أخرجتها وجبتها معايا، قلت دول لازم يكونوا موجودات ومعلقات وراي».