لندن – أ ف ب
أعلنت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، الثلاثاء، في بيان مشترك، أنها ستتعاون لتطوير أسلحة فرط صوتية وإمكانات حربية إلكترونية، في إطار تحالف «أوكوس» الثلاثي الجديد الهادف إلى مواجهة الصين.
ولفتت الدول الثلاث إلى أن مبادراتها المشتركة ستعزز الجهود القائمة لتعميق التعاون في مجالات عدة سبق أن اتفقت عليها حين شكّلت تحالفها الجديد في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: «تعهّدنا اليوم بدء تعاون ثلاثي جديد حول الأسلحة فرط الصوتية والمضادة للفرط الصوتية وإمكانات حربية إلكترونية، إضافة إلى توسيع تشارك المعلومات وتعميق التعاون في الابتكار في مجال الدفاع».
وأضاف البيان: «ستضيف هذه المبادرات إلى جهودنا الحالية لتعميق التعاون في القدرات السيبرانية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمّ والمزيد من القدرات تحت سطح البحر».
وتابع البيان: «مع تقدم عملنا في هذه المجالات وغيرها من القدرات الدفاعية والأمنية المهمة، سنسعى للحصول على فرص لإشراك حلفاء وشركاء مقربين».
وأجرت كل من روسيا والصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية، تجارب إطلاق صواريخ فرط صوتية، ويأتي إعلان، الثلاثاء، بعد أسابيع فقط من إعلان موسكو إطلاقها لأول مرة خلال حربها في أوكرانيا.
ويمكن الصواريخ فرط الصوتية أن تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت بأكثر من خمس مرات.
وفيما تطير الصواريخ البالستية عالياً في الفضاء بشكل قوس للوصول إلى هدفها، يطير السلاح فرط الصوتي على مسار منخفض في الغلاف الجوي، ويحتمل أن يصل إلى الهدف بسرعة أكبر.
وينظر إلى روسيا على أنها أكثر دولة متقدمة في هذا المجال، فيما الصين تطور أيضاً هذه التكنولوجيا بقوة، بحسب خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكية.
وكانت خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكية، قد لفتت في وقت سابق إلى أن فرنسا وألمانيا وأستراليا والهند واليابان، تعمل على تطوير أسلحة فرط صوتية.