واشنطن – (أ ف ب)
أعلن الجيش الأمريكي، الجمعة، أن الولايات المتحدة والصين أجرتا محادثات هذا الأسبوع، تناولت ملف الأمن بين جيشيهما، للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
ويأتي استئناف المحادثات بعد أن اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ، في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، على تخفيف التوترات واستئناف الاتصالات العسكرية بين البلدين.
وقد التقى ممثلون عسكريون أمريكيون وصينيون، الأربعاء والخميس، باجتماع عمل في هاواي، هو الأول منذ نهاية عام 2021، حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ.
وقال الكولونيل إيان فرانسيس الذي ترأس الوفد الأمريكي، في بيان، إن الاتفاق بالنسبة للقيادة العسكرية هو «الوسيلة الرئيسية لمناقشة الأمن الجوي والبحري» مع الجيش الصيني.
وأضاف أن التواصل «المفتوح والمباشر والواضح» مع الجيش الصيني ومع جميع القوات العسكرية الأخرى في المنطقة، له أهمية قصوى لتجنب وقوع حوادث.
وقالت القيادة العسكرية إن المسؤولين الأمريكيين والصينيين: «عرضوا الأحداث الأمنية على مدى السنوات القليلة الفائتة»، خلال اجتماعات هذا الأسبوع.
وأكدت الولايات المتحدة مراراً في السنوات الأخيرة، أن الطائرات الحربية والقوارب الصينية اقتربت بشكل خطير من الطائرات والسفن الأمريكية، وخصوصاً في بحر الصين الجنوبي.
وقبل أن يتفق جو بايدن وشي جين بينغ، على استئناف المحادثات العسكرية، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، من حوادث يمكن أن تتفاقم في غياب التواصل بين جيشي الولايات المتحدة والصين.