أبوظبي: محمد مصطفى
واصل الوحدة انطلاقته القوية بالنتائج الإيجابية في الدور الثاني بعد أن تفوق على بني ياس 3 – 1 ليصل إلى 4 انتصارات وتعادل في أول 5 مباريات من الإياب وجمع 13نقطة بفارق 7 نقاط عن ما تحصل عليه في عدد المباريات نفسه في انطلاقة الدور الأول.
وتكررت عودة الوحدة القوية في الدور الثاني في معظم المواسم الأخيرة في الدوري، وفي الموسم الماضي تلقى «العنابي» الخسارة مرتين وفاز في مثلهما وتعادل مرة بينما عاد في الدور الثاني وحقق الفوز في 3 مباريات وتعادل في اثنتين ولم يخسر.
ونجح «العنابي» في رد الدين لضيفه بني ياس في اللقاء وكان «السماوي» قد فاز عليه في الدور الأول 1 – 2 ورفع رصيده إلى 34 في المركز الرابع.
وتصدر المشهد السوري عمر خريبين بتسجيله هدفين من نقطة الجزاء ورفع رصيده إلى 13 هدفاً ووضع نفسه في صدارة الهدافين بفارق هدف عن التوغولي لابا كودجو لاعب العين، كما رفع خريبين رصيده إلى 60 هدفاً في الدوري الإماراتي من 99 مباراة.
كما واصل النجم إسماعيل مطر وضع بصمته عندما يشارك بديلاً في الدقائق الأخير ونجح في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 90 ليثبت أنه مازال قادراً على العطاء رغم وصوله إلى سن 41 عاماً.
كما شهد اللقاء تصديات رائعة من فهد الظنحاني حارس مرمى بني ياس الذي أنقذ فريقه من خسارة قاسية.
وفي المقابل تلقى بني ياس الخسارة العاشرة في الدوري وواصل سيناريو المباريات السابقة نفسه، ولم يعرف أبناء الشامخة التقدم في الشوط الأول طوال مبارياته في الموسم الحالي بينما دائماً ما يصل إلى شباك المنافسين
في الشوط الثاني.
من جانبه اعتبر الصربي غوران مدرب الوحدة، أن فريقه حقق ثلاث نقاط مهمة تؤكد مواصلته للنتائج الإيجابية وقال: إن الوحدة استفاد جيداً من الأداء الجيد في الشوط الأول وحسمه بهدفين، ولكنه أقر بالتراجع في الشوط الثاني.
بدوره اعترف السلوفيني داركو ميلانيتش، مدرب بني ياس، أن السماوي كان مختلفاً على مدار الشوطين، حيث غاب في الأول وقدم أداءً رائعاً في الثاني وصنع الأهداف وسبب المشاكل للمنافس، وهذا ما حدث أيضاً في الجولة قبل الأخيرة.
وبدروه قال منصور صالح، إداري بني ياس في تعليقه على ضربة الجزاء الملغاة بعد تدخل «الفار» لن نتحدث عن إلغاء ضربة الجزاء فقط، ولكن الشيء الغريب هو عدم إتاحة الفرصة لإكمال اللعب، وأضاف، الكرة لحظة إعلان الحكم لضربة الجزاء وصلت إلى يوسف نيكاتيه وكان من الممكن أن يسجل منها هدفاً إلا أن الحكم أوقف الكرة، في الأخير عاد وألغى ضربة الجزاء مع أن اللاعب تحرك قبل اصطدام الكرة بيده.