كشفت تقارير صحفية بريطانية أن مفاوضات نادي ليفربول مع جناح الفريق الأول لكرة القدم، محمد صلاح، لا زالت معقدة من أجل تجديد عقده الذي سينتهي في نهاية الموسم المقبل.
وبحسب عقد محمد صلاح سينتهي في 30 يونيو 2023، وبالتالي، إذا لم يتوصل لاتفاق مع ليفربول سيرحل مجانًا في 1 يوليو دون الرجوع لإدارة الريدز.
خرجت العديد من التقارير الإخبارية في الأيام الماضية والتي تتحدث عن اقترب محمد صلاح من التجديد بعد تخفيض مطالبه المالية عن راتب أسبوعي قيمته 400 ألف جنيه إسترليني.
ولكن شبكة “90 Min” أكدت من خلال مصادرها في ليفربول أن المفاوضات بين الطرفين لا تزال معقدة ومتباعدة إلى حد ما رغم استئنافها مؤخرًا بعد توقف من ديسمبر 2021.
يرغب نادي ليفربول في جعل محمد صلاح الأعلى أجرًا في النادي الإنجليزي، لكنهم مترددون في ذلك.
في الوقت الحالي، الأعلى أجرًا في ليفربول هو فيرجيل فان دايك الذي يحصل على راتب لا يتخطى 250 ألف جنيه استرليني، لكن محمد صلاح يريد 400 ألف أي ضعف راتبه الحالي للاقتراب قليلًا من كريستيانو رونالدو وكيفن دي بروين الأعلى في الدوري الإنجليزي.
ينوي ليفربول زيادة عرضه ليحصل محمد صلاح على راتب أعلى من 300 ألف جنيه إسترليني، ومن غير المرجح أن يصل إلى 400 ألف جنيه استرليني، لكن وكيل اللاعب لم ينسحب من المفاوضات وما تزال سارية وهذا يمنح الريدز الأمل في تجديد العقد.
لكن من وجهة نظر محمد صلاح، فهو لا يطلب أجرًا لا يستحقه، وكواحد من أفضل اللاعبين في أوروبا، فهو يسعى للحصول على راتب جيد خاصة أن الجماهير تقيمه في مرتبة أعلى في عالم كرة القدم.
يأتي ذلك في نفس الوقت الذي أخبر ليفربول فيه الجناح الآخر، ساديو ماني، بأنهم لا يخططون معه لتجديد عقده في الفترة المقبلة، لكنهم يأملون استمراره وإذا جدد عقده قد يكون بأموال أقل بكثير مما سيحصلون عليه إذا رحل عن قلعة “أنفيلد”.