متابعة: ضمياء فالح
استهل ليفربول فترة حاسمة لمعرفة حظوظه بإمكانية إحراز رباعية نادرة، بأفضل طريقة ممكنة، بعودته بانتصار لافت من معقل بنفيكا البرتغالي 3-1 في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليضع قدماً في نصف النهائي، في حين خرج مانشستر سيتي بفوز صعب على ضيفه أتلتيكو مدريد بنتيجة 1-صفر، وذلك قبل لقاء الفريقين في الدوري الإنجليزي الذي أطلق عليه تسمية «الأحد الناري»، لكون الفائز سيقطع مشواراً كبيراً نحو نيل اللقب.
في المباراة الأولى، سجل الفرنسي إبراهيما كوناتيه (17) والسنغالي ساديو مانيه (34) والكولومبي لويس دياز أهداف ليفربول، والأوروجوياني داروين نونييز هدف بنفيكا (49).
وفي المباراة الثانية، انتظر مانشستر سيتي حتى الدقيقة 70 ليكسر جدار أتلتيكو الدفاعي بتسديدة البلجيكي كيفن دي بروين بعد تمريرة رائعة من فيل فودين.
وبعد المباراتين، طغى الحديث عن قمة سيتي وليفربول الأحد على ماعداها في الصحف الإنجليزية، واشتعل مشجعو ليفربول غضباً بعد تعيين الحكم أنتوني تيلور حكماً للمواجهة الحاسمة، كما تم تعيين بول تيرني على غرفة ال«فار» وكلاهما يتحدر من مدينة مانشستر وضواحيها، ما دفع المشجعين لوصف الطاقم ب«طاقم مانشستر سيتي».
وسبق لتيلور أن قاد مواجهة ليفربول – سيتي في 3 مناسبات وكان الفوز لسيتي فيها مرتين (4-صفر في يوليو 2020، 2-1 في يناير 2019 ) وتعادل 1 (2-2 في فبراير 2013 ). وقاد تيلور آخر مباراتين لليفربول أمام مانشستر يونايتد فاز بكليهما فريق المدرب كلوب.
ويدخل سيتي المواجهة النارية بعد فوز صعب على أتلتيكو مدريد بهدف البلجيكي كيفن دي بروين من تمريرة حاسمة للنجم الصغير فودن بعد 80 ثانية من نزوله الملعب. وعلق دي بروين بعد المباراة: «أتلتيكو لعب ب5 مدافعين و5 في الوسط وأتحدى كل من يقول كلمة عنا أن يواجه فريقاً مثل هذا في التدريبات. في الشوط الأول كان الوضع صعباً لكن أتيحت لنا في الشوط الثاني فرصتان وكان من الجيد استغلال واحدة منهما، ركضت ولحسن الحظ مرر لي فودن وكنت بحاجة لمزيد من ضبط الأعصاب ولحسن الحظ نجحت، كان ذلك صعباً جداً».
وعن مواجهة ليفربول قال دي بروين: «مواجهة كبيرة لكلا الفريقين وكلنا متحمسون لها». ووصف ريو فيرديناند مدافع اليونايتد السابق مواطنه فودن ب«الظاهرة» وقال جوليون ليسكوت، لاعب سيتي السابق: «يمكنه أن يكون أفضل لاعب في تاريخ إنجلترا، كان يتوجب علينا أن نخبئ الكرات عندما نكون في الفندق قبل المباريات لأن فودن لا يتوقف عن التدريب، هو مهووس مثل روني بالفوز ومع حصد لقبين كل موسم وصغر سنه سيكون الأفضل على الإطلاق».
وقال هارجريفز الذي لعب في قطبي مانشستر: «بمقدوره اللعب في مواقع متعددة، جناح أيمن، رقم 9، رقم 10، لاعب وسط وبأعلى مستوى».
أما ليفربول فقد سجل 3 أهداف في شباك بنفيكا البرتغالي وعادل السنغالي ساديو ماني رقم كريستيانو رونالدو (13 هدفاً في دور ال8 بالبطولة ) عندما سجل الهدف الثاني من تمريرة من زميله لويس دياز. واحتفل دياز، نجم بورتو السابق، بتسجيله الهدف الثالث أمام مشجعي الغريم بنفيكا ورصدت الكاميرات ابتسامة مدربه كلوب العريضة لكن رد المشجعين كان بإلقاء أحدهم عصا باتجاهه عندما كان يتلقى تهاني زملائه ونفس الحادثة تكررت عند تسلمه جائزة أفضل لاعب في المباراة.