يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستقبال رئيس الوزراء الياباني والرئيس الفلبيني خلال الأسبوع الجاري بحفاوة كبيرة في واشنطن بينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها العسكرية مع البلدين من أجل مواجهة طموحات الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ونظم الحلفاء الثلاثة وأستراليا مناورات بحرية مشتركة الأحد في بحر الصين الجنوبي، ردت عليها بكين بإجراء «دوريات قتالية» في المنطقة. وتتصاعد الخلافات بين مانيلا وبكين بشأن المناطق البحرية التي يطالب بها البلدان. كما تخوض بكين نزاعاً مع طوكيو حول مناطق في بحر الصين الشرقي. وسيستقبل بايدن غداً الأربعاء فوميو كيشيدا الذي يقوم بأول زيارة دولة يخصصها البيت الأبيض لرئيس حكومة يابانية منذ زيارة شينزو آبي في 2015.
وسيلقي كيشيدا الخميس كلمة أمام الكونغرس الأمريكي ثم يشارك في قمة ثلاثية مع بايدن والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس. وأعلنت الرئاسة الأمريكية في مارس أن هذه الصيغة غير المسبوقة ستسمح «بالدفع قدماً بشراكة ثلاثية قائمة على روابط صداقة تاريخية عميقة وعلاقات اقتصادية قوية ومتنامية» والدفاع عن «رؤية مشتركة لمنطقة حرة ومفتوحة للمحيطين الهندي والهادئ».
وسيجري بايدن وماركوس محادثات خلال اجتماع ثنائي. أكد عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين التزام الولايات المتحدة «الثابت» بالدفاع عن الفلبين في بحر الصين الجنوبي في حالة وقوع هجوم مسلح. (أ ف ب)