بيروت: «الخليج»، وكالات
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الأربعاء، أن الحكومة ستزيل أي شيء يمكن أن يهدد بتعطيل الانتخابات، بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية اللوائح الانتخابية في كل الدوائر.
وقال رداً على التشكيك بإجرائها بسبب الصعوبات المالية، إن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المقرر في 15 مايو/أيار المقبل، فيما أعلن مدير المكتب الإعلامي للفاتيكان، أن زيارة البابا فرنسيس، إلى لبنان لا تزال فرضية قيد الدرس.
وقال ميقاتي، في تصريحات، أمس الأربعاء، إن الحكومة ماضية في تنفيذ برنامجها بمثابرة وثبات مدركة حجم الأزمات التي تعيشها البلاد وعاملة بكل ما أوتيت من إمكانات لمعالجتها.
وكان وزير الاتصالات اللبناني جوني قرم، أعلن في وقت سابق، أن حكومة بلاده وافقت على تخصيص 360 مليار ليرة (18 مليون دولار) لإجراء الانتخابات النيابية.
من جهته، نقل وزير الإعلام بالوكالة عباس الحلبي، عن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، أن الانتخابات الماضية، التي أجريت في 2018 كلفت الدولة 54 مليون دولار، إلا أنه لا يتوفر الآن سوى مبلغ أقل بكثير.
وكان ميقاتي، قال في مستهل جلسة مجلس الوزراء، إنه حصل تقدم في التفاوض مع صندوق النقد الدولي، بشأن مقاربة الملفات الأساسية المرتبطة ببرنامج التعافي والمناقشات مستمرة، ويتوقع أن يتم الاتفاق على كل النقاط.
وفي السياق، كشفت مصادر مواكبة، عن أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تسير في طريقها الصحيح متوقعة أن تحقق نتائج قريبة، وأن يصار إلى توقيع اتفاق إطار بالأحرف الأولى بين لبنان وصندوق النقد على أن يصبح الاتفاق نهائياً بعد أن تستكمل الدولة الإيفاء بما يتوجب عليها.
في غضون ذلك، أعلن مدير المكتب الإعلامي للفاتيكان، أن زيارة البابا فرنسيس، إلى لبنان لا تزال فرضية قيد الدرس، وذلك بحسب وكالة ال «بي بي سي».