حظرت واشنطن استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي إلى الولايات المتحدة، في إطار عقوبات إضافية متخذة مع المملكة المتحدة وتهدف إلى خفض إيرادات موسكو.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن “هذا الإجراء الجديد يحظر استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل الروسي المنشأ إلى الولايات المتحدة ويحد من استخدام الألمنيوم والنحاس والنيكل ذات المنشأ الروسي في بورصات المعادن العالمية وفي تداول المشتقات خارج البورصة”.
وأوضحت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن “الحظر الجديد الذي فرضناه على معادن أساسية بالتنسيق مع شركائنا في المملكة المتحدة سيستمر في استهداف الإيرادات التي يمكن لروسيا أن تكسبها لمواصلة حربها الوحشية ضد أوكرانيا”. وأضافت أن هذه الإجراءات “ستخفض أرباح روسيا مع حماية شركائنا وحلفائنا من آثار غير مرغوبة”.
ويعني هذا الإعلان أن بورصات المعادن، مثل بورصة لندن للمعادن وبورصة شيكاغو التجارية، ستُمنع من قبول أي ألومنيوم ونحاس ونيكل جديد تنتجه روسيا، وفق وزارة الخزانة.
من جهته قال وزير المال البريطاني جيريمي هانت إن “تعطيل قدرة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على شن حربه غير الشرعية في أوكرانيا يمكن تحقيقه على نحو أفضل عندما نعمل جنبا إلى جنب مع حلفائنا”.
أضاف “الإجراء الحاسم الذي اتخذناه مع الولايات المتحدة لحظر المعادن الروسية من أكبر بورصتين بشكل مشترك سيمنع الكرملين من ضخ مزيد من المال في آلته الحربية”.