أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير»، الإسقاط الجوي ال 31 للمساعدات الإنسانية والإغاثية، وكسوة العيد، على شمال قطاع غزة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرتي «C295» تابعتين للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
من جهته، أكد مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي، أمس الخميس، أنه أخذ علماً بتعهد إسرائيل بفتح منافذ إضافية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، داعياً إياها للقيام «بالمزيد» في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، كما أكد «ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف وشامل» في مقتل عمال الإغاثة من منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، في وقت تحولت المفاوضات الجارية حول الاتفاق على هدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إلى رهينة للردود على المقترح الأمريكي، بعد تمسك إسرائيل وحركة «حماس» بموقفيهما في المفاوضات، وسط مخاوف من توسيع الحرب إثر تصاعد التوتر والتهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.
وبينما واصلت إسرائيل قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، وتوغلت قوات كبيرة لها في منطقة مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث دارت معارك ضارية مع الفصائل الفلسطينية، كشف تقرير حقوقي، أن أكثر من 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض، أو قتلى في مقابر جماعية عشوائية، أو في مركز الاعتقال والإخفاء القسري، في حين تجدد استهداف العاملين في المجال الإنساني وأعلنت ال«يونيسف» إصابة سيارة تابعة لها بذخيرة حية أثناء انتظارها الدخول إلى شمال قطاع غزة، بينما حذر ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية، من خطر تعرض سكان غزة للمجاعة بات «حقيقة دامغة».