القاهرة: «الخليج»، وكالات
قتل فلسطينيان، مساء أمس الإثنين برصاص المستوطنين في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، جنوب نابلس، فيما دانت الجامعة العربية «الحملة المسعورة التي يواصل المستوطنون المتطرفون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية»، وطالبت مجلس الأمن بضرورة التحرك لإنهاء هذا الوضع.
وقال رئيس بلدية عقربا صلاح بني جابر إنه تبلغ من الارتباط الفلسطيني بمقتل مواطنين برصاص المستوطنين، خلال الهجوم على خربة الطويل. وكان عدد من المستوطنين، بحماية القوات الإسرائيلية، قد هاجموا الفلسطينيين في وقت سابق من مساء أمس، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة مواطنين اثنين بالرصاص أعلن عن مقتلهما لاحقا، وثلاثة آخرين برضوض وكسور جراء الاعتداء عليهم بالضرب. وقال شهود عيان إن القوات الاسرائيلية منعت مركبات الإسعاف من الوصول للمصابين، وتركتهما على الأرض ينزفان حتى ارتقيا.
من جهة أخرى، قالت الجامعة العربية في بيان، أمس الاثنين: إن «المستوطنين يقومون بهجمات يقع معظمها تحت بصر وحماية السلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات المشينة، مرسخة بهذا حالة عامة من الإفلات من العقاب والاجتراء المستمر على أرواح الفلسطينيين وممتلكاتهم».
ولفت البيان إلى أن «فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين يُمثل خطوة صغيرة متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين من الضفة».
وشدد على «ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة».