أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمس الاثنين، مرسوماً بتعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء.
ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، نصّ الأمر الأميري الذي أصدره أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، على تكليف رئيس الوزراء الجديد بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرض أسمائهم عليه لإصدار مرسوم تعيينهم.
يأتي تعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، بعد نحو أسبوع من قبول استقالة الشيخ محمد صباح السالم الصباح في 7 إبريل/ نيسان الجاري، التي تقدم بها غداة إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية 2024.
وتعد الحكومة الكويتية المرتقب تشكيلها هي ال46 في تاريخ البلاد السياسي، والثانية في عهد الشيخ مشعل الأحمد، الذي تولى مقاليد الحكم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما تعد الحكومة الأولى التي يشكلها الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح الاقتصادي، وهو ليس غريباً على السياسة، حيث تقلد مناصب وزارية عدة، قبل تعيينه رئيساً لديوان ولي العهد في سبتمبر/ أيلول 2021.
وُلد الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح عام 1952، درس في المدرسة الشرقیة، ثم الداخلیة الأمریكیة في لبنان.
وسافر إلى الولایات المتحدة، والتحق بجامعة (الینوي) بالولايات المتحدة، وتخصص في دراسة تمویل البنوك والاستثمارات، وتخرج عام 1976. ثم عمل في المركز المالي الكویتي حتى عام 1978، ثم عمل حتى عام 1987 في البنك المركزي، وكان آخر منصب شغله فيه هو مدیر إدارة الرقابة المصرفیة. كما شغل رئاسة مجلس إدارة بنك برقان في الفترة ما بین عامي 1987 و1998، قبل أن يتولى وزارة المالية في يوليو/ تموز 1999، ثم وزيراً للمواصلات عام 2001. وفي 14 یولیو/ تموز 2003 عُین وزیراً للمواصلات، ووزیراً للتخطیط، ووزیر دولة لشؤون التنمیة الإداریة.
وفي 15 یونیو/ حزيران 2005 عین وزیراً للمواصلات، ووزیراً للصحة. وفي 9 فبرایر/ شباط لعام 2009 عین وزیراً للنفط.
وفي 20 سبتمبر/ أيلول 2021 اعتمد مجلس الوزراء مشروع مرسوم بتعیین الشیخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئیساً لدیوان ولي العهد بدرجة وزیر.
وقد أوفده الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح، والشيخ مشعل الصباح، الذي كان ولياً للعهد في حينها، ممثلاً لهما في مهام خارجية عدة.
(وكالات)