حذّرت السلطات الهندية، الممثل سلمان خان، من وجود خطر على حياته بعد إطلاق النار على منزله، فجر الأحد، على يد اثنين من أفراد إحدى العصابات الخطرة، اللذين تم اعتقالهما لاحقاً.
وتواصل إكناث شيندي، رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، مع سلمان خان، ليقدم دعم الحكومة الهندية له، مؤكداً الالتزام بتطبيق سيادة القانون.
وأمر مسؤولو الشرطة بزيادة عدد أفراد فريق تأمين خان بعد الحادث، كما طُلب من الممثل عدم مغادرة المنزل إلا للأمور المهمة، مع ضرورة إبلاغ شرطة مومباي قبل الخروج من منزله. وجاءت تحذيرات الشرطة رغم القبض على فيكي سحاب جوبتا، وساجار شريوجيندرا بال، اللذين أطلقا 4 رصاصات على منزل سلمان خان، بعد ملاحقتهما لأكثر من 24 ساعة.
وكشفت التحقيقات أن غوبتا وبال، مرتكبا عملية إطلاق النار، قاما بشراء دراجة نارية مستعملة من مدينة أخرى، وسافرا حتى مومباي لتنفيذ جريمتهما، ضد سلمان خان «58 عاماً»، الذي يتصدر قائمة أكثر الأشخاص المطلوبين من عصابة لورانس بيشنوي.
وأكد المحققون أن عملية إطلاق النار على منزل الممثل الهندي، تمت بتخطيط من أنمول بيشنوي، شقيق زعيم العصابة، المتواجد في الولايات المتحدة؛ والذي أوكل مهمة اختيار منفذي الحادث إلى أحد مساعديه الموجودين معه في إحدى الولايات الأمريكية.