بيروت: «الخليج»، وكالات
تصاعدت المواجهات وعمليات القصف المتبادل عبر حدود لبنان الجنوبية، أمس الثلاثاء، وبينما أطق «حزب الله» مسيّرتين مفخختين باتجاه الجليل، ما أوقع عدة إصابات في الجانب الإسرائيلي، تكثفت الغارات الإسرائيلية على عدد من البلدات الجنوبية، في وقت أعلنت المنسقة الأممية في لبنان جوانا فرونتيسكا، أن الأمم المتحدة ستساند كل الجهود لتهدئة الأوضاع وتطبيق القوانين والقرارات الدولية.
وأعلن «حزب الله» أن مقاتليه نفذوا هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل، حيث أصابت منصات القبة الحديدية وطاقمها وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، علاوة على استهداف عدد من الثكنات والقواعد والمواقع العسكرية الإسرائيلية.
وتبنّى الحزب شنّ هجوم جوي «بمسيّرات انقضاضية» على شمال إسرائيل، بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي انفجار مسيّرتين أطلقتا من لبنان.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية على دفعتين استهدفتا منظومة الدفاع الصاروخي في بيت هلل وأصابت منصات القبة الحديدية.
وبالمقابل، كثفت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على بلدات لبنانية جنوبية، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخ سيارة على طريق العام بلدة عين بعال جنوب لبنان، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط أنباء عن سقوط إصابات.
وحسب المعلومات الواردة، فإن الغارة أدت إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، وتبين لاحقاً أن القتيل هو قيادي ميداني في «حزب الله» يدعى أبو جعفر باز مسؤولاً عن محور منطقة الناقورة في جنوب لبنان.
من جهة أخرى، أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتيسكا، بعد زيارتها رئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا في زيارة وداعية قبيل انتهاء مهمتها، ضرورة العمل المشترك، من أجل مصلحة لبنان، والنظر في الملفات الإنسانية على اعتبار أنها أولوية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ستساند كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع وتطبيق القوانين والقرارات الدولية ومن بينها القرار 1701، وأن هناك الكثير من الدول في مجلس الأمن التي تنوي تعزيز صمود لبنان ودعمه، وأنها تسعى من أجل تحقيق ذلك.