بغداد: زيدان الربيعي-وكالات:
بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أمس الثلاثاء، مع رئيس أكاديمية الاستخبارات الوطنية التركية، طه كوسة، تعزيز التعاون الأمني والاستخباري بين بغداد وأنقرة، لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات، فضلاً عن بحث تمتين العلاقات بين البلدين الجارين، فيما قالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان، أمس الثلاثاء، إن البلاد ستغلق سفارتها في بغداد في 31 مايو.وأكد الأعرجي،أن «علاقات العراق وتركيا متينة، وهي في تطور مستمر»، لافتاً إلى أن «العراق حريص على تطوير علاقاته مع دول الجوار، بما يخدم مصالح الجميع، ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأعرب الأعرجي، عن تفاؤل العراق بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى بغداد، مشيراً إلى، أنها «ستكون منطلقاً لتعزيز علاقات استراتيجية تخدم مصلحة البلدين وعلى جميع الصعد».من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان، أمس الثلاثاء إن البلاد ستغلق سفارتها في العراق في 31 مايو.وافتتحت الدنمارك بعثتها الدبلوماسية في بغداد رسمياً، في عام 2020 لدعم القيادة العسكرية الدنماركية، والمساهمة في مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق.ومنذ ذلك الحين سحبت كوبنهاغن أغلبية جنودها من العراق.
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الأول الاثنين، في واشنطن، اهتمام بلاده بالحصول على الخبرات والأسلحة من الولايات المتحدة، وعبّر عن حرص بلاده على الشراكة الأمنية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الوزارة وافقت على إمكانية بيع معدات بقيمة 140 مليون دولار للدعم اللوجستي والتدريب لمتعاقدي الطائرات، والمعدات ذات الصلة في العراق.