- المرزوقي: هدف «حشيم» المركز الأول
- المري: تحدٍ جديد لطاقم المحمل «الشقي»
- المرزوقي: «نمران» يبحث عن اللقب الثاني
ثمن نواخذة المحامل الشراعية الحاصلة على المراكز الأولى في مهرجان سباق دلما التاريخي السادس للمسافات الطويلة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي أقيم العام الماضي، دعم القيادة الرشيدة للرياضات التراثية عامة، والبحرية على وجه الخصوص، والجهود الرامية إلى الحفاظ على تراث الأجداد والآباء، مشيدين برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للمهرجان الذي يقام سنوياً.
وتنطلق فعاليات النسخة السابعة من مهرجان سباق دلما التاريخي يوم 26 إبريل الجاري وتستمر إلى 5 مايو المقبل في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.
وأثنى النواخذة على التنظيم الاحترافي للسباق خلال النسخ الماضية، وتوجهوا بالشكر إلى نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهيئة أبوظبي للتراث، على جهودهما التي تمنح السباق الأسطوري درجة الامتياز في آلية وترتيب الجوانب التنظيمية.
وعبر خليفة مهير سعيد المزروعي، نوخذة المحمل «زيوريخ»، الفائز بلقب النسخة السادسة للسباق، عن سعادته بالمشاركة في سباق النسخة السابعة، والتي سيدافع فيها «زيوريخ» عن اللقب، وقال إنها مهمة جديدة وإن طاقم المحمل يعمل بكل جدية وقوة من أجل التتويج، ووضع بصمة جديدة في هذا السباق التاريخي، الذي يحمل العديد من الدلالات المرتبطة بجزيرة دلما التاريخية، وبقيمته الرفيعة ولقبه الغالي، وجوائزه القيمة، ومسافته التي تصل إلى أكثر من 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كلم.
وأضاف: «الجميع في طاقم «زيوريخ» على معرفة تامة بأن الحفاظ على اللقب يحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل الجماعي، خلال فترة الإعداد، وكذلك خلال السباق الذي سيخوضه الطاقم برغبة كبيرة في تحقيق انتصار جديد، لتتواصل أفراح إنجاز العام الماضي».
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة، والتسهيلات الفنية واللوجستية التي تساعد المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم من أداء خلال السباقات».
وقال حسن عبدالله المرزوقي، نوخذة المحمل «حشيم»، إن سباق مهرجان دلما التاريخي هو السباق الأكبر في تاريخ السباقات التراثية البحرية على مستوى الدولة والمنطقة من حيث عدد المحامل المشاركة، والبحارة، والمسافة والجوائز.
وأشاد المرزوقي بدعم القيادة الرشيدة للمهرجان والسباقات التراثية البحرية، مشيراً إلى أن طاقم «حشيم» عمل خلال الفترة الماضية على ترتيب استعداداته لخوض سباق النسخة السابعة، والاستفادة من تجربة مشاركته في النسخة السادسة التي فقد فيها اللقب خلال الأمتار الأخيرة، وتعلم منها الكثير، وتجاوز ذلك بمزيد من العمل والترتيب الجيد.
وقال: «هدفنا في سباق النسخة السابعة التتويج باللقب، ونسعى إلى تحقيق ذلك بكل قوة، متسلحين بخبرات متراكمة لسنوات طويل اكتسبها طاقم المحمل من مشاركات متعددة في السباقات الطويلة، ونأمل أن نكون في الموعد، ونرتقي درجه في الترتيب لنصعد إلى المركز الأول، ونتطلع إلى التتويج باللقب الكبير الذي هو شرف لكل من يحصل عليه».
وأضاف: «يحمل سباق مهرجان دلما التاريخي خصوصية تاريخ جزيرة دلما العريقة، ويمثل إحدى وسائل المحافظة على التراث البحري للجزيرة، ونقله إلى الأجيال بتفاصيله الدقيقة المملوءة بمواقف خالدة».
من جهته، قال خلف بطي مصبح حمد المري، نوخذة المحمل «الشقي»، الذي حل في المركز الثالث في سباق النسخة السادسة، إن المشاركة في سباق النسخة السابعة تشكل تحدياً جديداً لطاقم المحمل بعد أن كان قريباً من تحقيق الإنجاز في سباق العام الماضي.
وثمن المري دعم القيادة الرشيدة للفعاليات التراثية وفي مقدمتها السباقات البحرية بشكل عام وسباقات المسافات الطويلة وفي مقدمتها سباق دلما التاريخي، وتوقع أن تكون المنافسة في سباق مهرجان دلما في نسخته الجديدة قوية، وحماسية بين المحامل المشاركة؛ إذ سيعمل الجميع من أجل التتويج باللقب، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهد، والعمل بتركيز أكبر في إدارة السباق خلال كل مراحله، وذلك وفق الخطة الموضوعة للوصول إلى الهدف المنشود.
وأوضح أن سباق دلما التاريخي يمثل أكبر تحد في فئة السباقات الطويلة، بمسافته الأطول، وبقوة المحامل الشراعية المشاركة فيه، وبجوائزه الأعلى؛ إذ يقصده الجميع من أجل المشاركة في نجاحه، والاسهام في دفع جهود الحفاظ على التراث البحري، ونقله إلى الأجيال.
من جانبه، أكد علي عبدالله محمد المرزوقي نوخذة المحمل «نمران» المتوج بلقب «النسخة الرابعة في عام 2021»، والحاصل على المركز الرابع في نسخة 2023، أن دعم القيادة الرشيدة للمهرجانات والسباقات البحرية عزز مكانتها في كل المناسبات، بحيث أصبحت فعاليات ضرورية جذبت الشباب برغبة كبيرة في خوض تجربة السباقات البحرية في فئاتها المختلفة وصولاً إلى سباقات فئة 60 قدماً، وهي الأكبر، وأثنى على رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للمهرجان والتي تعد حافزاً قوياً وإضافياً للمشاركين والمنظمين.
وقال إن الطريق إلى مجد سباق دلما التاريخي يمر عبر عزيمة وإصرار وشجاعة البحارة على المحمل، والجهود التي يقدمونها خلال السباق في كل مراحله، وبرؤية النوخذة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بتوجيه المحمل إلى مسار يؤمن طريقه إلى المركز الأول، وهنا تدخل خبرة الطاقم في العمل الجماعي.