بيروت – رويترز
خلصت مراجعة بشأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن لديها أطراً قوية لضمان الامتثال لمبادئ الحياد الإنساني، إلا أن هناك مشكلات قائمة.
وجاء في تقرير، قد يدفع بعض المانحين إلى مراجعة تجميد التمويل، أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لادعائها بأن عدداً كبيراً من موظفي الأونرواً أعضاء في «منظمات إرهابية».
وعينت الأمم المتحدة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا لقيادة مراجعة الحياد الخاصة بالأونروا في فبراير/شباط، بعدما زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على إسرائيل، وهو الهجوم الذي أشعل فتيل حرب غزة.
وفي تحقيق منفصل، تنظر هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة في الاتهامات الموجهة لموظفي الأونروا البالغ عددهم 12 موظفاً.
واطلعت «رويترز» على نسخة من التقرير النهائي للمراجعة التي قادتها كولونا، والذي من المقرر أن يصدر رسمياً في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وجاء في التقرير أن إسرائيل قدمت ادعاءات علنية، استناداً إلى قائمة لموظفي الأونروا قدمت لها في مارس/آذار، بأن عدداً كبيراً من موظفي الوكالة هم أعضاء في منظمات إرهابية، وأضافت: «لكن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لذلك».