القدس – رويترز
تستغل عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، عيد الفصح اليهودي، هذا العام لمناشدة الحكومة، بأن تتوصل إلى اتفاق لإعادة ذويهم.
ويحتفل اليهود بعيد الفصح الذي يبدأ الاثنين، ويستمر أسبوعاً. من المتوقع هذا العام أن تترك عائلات كثيرة في إسرائيل مقاعد شاغرة على الموائد، في تجمع الأسر، لتمثل قتلى ورهائن هجمات حركة «حماس» في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
واقتيد هيرش نجل ريتشل جولدبرج بولين البالغ من العمر 23 عاماً إلى غزة، بعد بتر إحدى ذراعيه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول في هجوم مقاتلي «حماس»، على حفل موسيقي جنوبي إسرائيل.
وقالت جولدبرج بولين إن «عيد الفصح»، هذا العام سيكون مفعماً بمشاعر أكثر عمقاً عن ذي قبل، وحثت الحكومة على العثور على طريقة لإعادة الرهائن.
وأضافت جولدبرج بولين التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية للصحفيين: «كل ممارساتنا الرمزية في عيد الفصح ستكتسب معنى أعمق هذا العام».
وقالت جولدبرج بولين إنها تأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وعودة الرهائن وتجفيف «مستنقع البؤس والألم».
وتابعت: «ما يتعين على كل قادتنا… التحلي به هو اتخاذ قرار بالاكتراث بشعبهم ومحبته أكثر من كرههم لأعدائهم».
وتم إطلاق سراح بعض الرهائن في هدنة تم التوصل إليها في غزة حلال نوفمبر/تشرين الثاني، لكن توقفت في الوقت الحالي فيما يبدو جهود التوصل إلى اتفاق آخر لإطلاق سراح 133 رهينة متبقين. وتهدد إسرائيل بهجوم بري على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وتكدس أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح، بحثاً عن ملاذ من الهجوم الإسرائيلي الذي دمر معظم أنحاء القطاع خلال الأشهر الستة الماضية، وقتل أكثر من 34 ألفاً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ويحث منتدى عائلات المخطوفين والمفقودين في إسرائيل الذي يمثل معظم عائلات الرهائن على وضع مقاعد شاغرة على طاولات العشاء وعليها صور للرهائن.