كشفت مصادر ليبية، أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، استقبل أول ملف مستوفي الشروط لشغل منصب الحكومة الموحدة القادمة، فيما أعلن البيان الختامي لقمة الدول الثلاث تونس، والجزائر، وليبيا، بتونس،أمس الأول الاثنين، «الرفض التام» للتدخل الأجنبي في شؤون ليبيا.
وأشارت المصادر إلى، ما أسمته «ضغطاً دولياً» على حكومتي عبد الحميد الدبيبة، وأسامة حماد، لتسليم السلطة لحكومة جديدة تشرف على الانتخابات.
وبيّنت المصادر، أن الترشح لمنصب رئيس الحكومة لن يكون مقتصراً على المترشحين من مدينة مصراتة.
وعُقِدت في العاشر من شهر مارس / آذار الماضي، جلسة حوارية بين رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، بدعوة من الأمين العام للجامعة العربية، اتفق المشاركون فيها على ضرورة تشكيل حكومة موحدة وتوحيد المناصب السيادية بما يضمن تفعيل دورها المناط بها على مستوى الدولة الليبية.
من جهة أخرى، أعلن البيان الختامي لقمة الدول الثلاث تونس، والجزائر، وليبيا، بتونس، أمس الأول الاثنين، «الرفض التام» للتدخل الأجنبي في شؤون ليبيا.
ولفت البيان، الذي تلاه وزير خارجية تونس نبيل عمار، في القصر الرئاسي بقرطاج بحضور الرئيس التونسي قيس سعيد، ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى، أهمية دعم الجهود للتوصل إلى تنظيم انتخابات في ليبيا. كما شدد البيان على الدور المحوري لدول الجوار في استقرار وإعمار ليبيا.
(وكالات)