يعقد الخميس في فندق دبليو دبي -الميناء السياحي، الاجتماع العام والتنسيقي للجنة العليا المنظمة لسباق النسخة رقم 33 لمهرجان القفال للمسافات الطويلة والذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 19 مايو المقبل.
وينطلق السباق الأعرق والأجمل الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991 في موعده المرتقب كالمعتاد من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي مروراً بجزيرة القمر حتى شواطئ دبي لمسافة تزيد عن 50 ميلاً بحرياً في لوحة يرسمها النواخذة والبحارة على متن أكثر من 100 سفينة ستجسد صور الماضي عند انتهاء رحلات الغوص وإحياء إرث الأجداد والآباء حينها في مشهد العودة إلى الديار.
ووجهت اللجنة المنظمة للنسخة ال33 من سباق القفال الدعوة لشركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية لبحث ترتيبات الحدث ومناقشة المتطلبات الخاصة بإنجاح التظاهرة وإنتقال السفن واستقبال المشاركين في موقع البداية والمبيت قبل موعد السباق في جزيرة صير بونعير وتحرك قافلة اللجنة المنظمة واللجان المعاونة والقطع البحرية المشاركة التي ستؤمن (سنيار) السفن طوال مراحل السباق لأكثر من 50 ميلاً بحرياً.
وأكد محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عضو اللجنة العليا المنظمة مشرف الحدث على القيمة التاريخية التي يحملها سباق القفال للمسافات الطويلة والذي سيكمل في شهر مايو دورته رقم 33 مدللاً على مكانته في قلوب أهل الرياضات البحرية والمجتمع ككل حيث يترقبه الجميع عام بعد آخر منذ 1991.
وثمن محمد عبدالله حارب الفلاحي دعم القيادة الرشيدة وشركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية والتي تلعب دوراً محورياً واستراتيجياً وتقف دائماً وتسهم في إنجاح كافة الأنشطة والفعاليات التي يشهدها الموسم الرياضي البحري في دبي، مشيراً إلى أن الإجتماع العام المزمع انعقاده سيحدد خطط العمل ومسار التحضيرات لتقديم نسخة إستثنائية ومميزة هذه المرة.