أهدت 13 لعبة، 191 ميدالية ملونة للإمارات، وصدارة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»، التي تستضيفها الدولة حتى 2 مايو المقبل، تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد». ونجحت منتخباتنا الوطنية في الصعود على منصة التتويج في أكثر من 50% من مجموع الألعاب، حتى الآن، بالدورة التي تضم 24 لعبة.
وتضم قائمة الألعاب التي صعد فيها لاعبونا ولاعباتنا على منصة التتويج: ألعاب القوى، الجوجيتسو، التايكواندو، الدراجات الهوائية، الملاكمة، الشطرنج، الألعاب البارالمبية، الريشة الطائرة، الفروسية (قفز الحواجز)، الشراع الحديث، كرة القدم، كرة الطائرة وكرة الطاولة.
تصدرت الإمارات ترتيب الميداليات ب 65 ذهبية، و68 فضية، و58 برونزية، فيما تواصل السعودية احتلال المركز الثاني ب 69 ميدالية (32 ذهبية، و24 فضية، و13 برونزية)، وحافظت الكويت على المركز الثالث ب 63 ميدالية (15 ذهبية، و25 فضية و23 برونزية)، وجاءت سلطنة عمان في المركز الرابع ب 41 ميدالية 15 ذهبية، و10 فضيات، و16 برونزية)، والبحرين في المركز الخامس ب 39 ميدالية (11 ذهبية، و11 فضية، و17 برونزية)، ثم قطر في المركز السادس ب 25 ميدالية (10 ذهبيات، و6 فضيات و9 برونزيات).
- قفزة مميزة لفرسان الإمارات
أحرز منتخبنا للفروسية 3 ميداليات جديدة، في ختام مشاركته في مسابقة قفز الحواجز التي أقيمت في نادي الشارقة للفروسية، بعدما احتكر المراكز الثلاثة الأولى في منافسات الفردي.
وسيطر فرسان الإمارات على الميداليات الملونة، في المنافسات التي أقيمت على ارتفاع حواجز من 125 إلى 130 سم، حيث توج بالميدالية الذهبية الفارس عيسى عمران العويس على صهوة «كونكيتا» بزمن 67.92 ثانية، وتوج بالفضية الفارس مبخوت الكربي على صهوة «ديلفاين فون روتشراث» بزمن 64.18 ثانية، والفارس محمد سعيد الخاطري بالبرونزية على صهوة «كليوستان دي» بزمن 65.21 ثانية.
وتوجت الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم الأبطال، بحضور فارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسلطان اليحيائي مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق.
وكان منتخبنا حقق الميدالية البرونزية لفئة الفرق في اليوم الافتتاحي عن طريق الرباعي، عبدالله حمد علي الكربي، علي أحمد الجنيبي، محمد سعيد الغرير، ومحمد حمد الكربي، ليختتم مشاركته برصيد 4 ميداليات.
وأضاف منتخب الإمارات للدراجات الهوائية ميداليتين فضيتين جديدتين في سباقات الفردي، والفرق العام، التي سيطر عليها المنتخب السعودي بفوزه ب 7 ميداليات ( 4 ذهبيات، وفضيتان، وبرونزية).
- ذهبية الطاولة للبحرين
فاز منتخب الإمارات الوطني لكرة الطاولة للشابات، بالميدالية البرونزية، بعد مباريات مثيرة أقيمت في صالة نادي شباب الأهلي في الممزر، بينما فاز منتخب البحرين بالميدالية الذهبية، ومنتخب الكويت بالميدالية الفضية.
وفازت شابات الإمارات في ثاني أيام مسابقة كرة الطاولة للفرق على المنتخب العماني 3-1، بينما فاز المنتخب البحريني على المنتخب الكويتي 3-1.
أسدل الستار على مسابقة الكرة الطائرة بحلول منتخب الإمارات الوطني في المركز الرابع، برصيد انتصارين و8 نقاط، بعد تغلبه على المنتخب القطري 3-0، في مباراتهما بالجولة الخامسة الأخيرة. ونجح المنتخب البحريني في الصعود إلى منصة التتويج، والفوز بالميدالية الذهبية برصيد 5 انتصارات، و12 نقطة، بفوزه في الجولة الخامسة الأخيرة على منتخب سلطنة عمان 3-0، ونال المنتخب السعودي الميدالية الفضية برصيد 4 انتصارات و13 نقطة، بفوزه على نظيره الكويتي صاحب البرونزية 3-1.
- سحب قرعة الغولف
اعتمدت اللجنة المنظمة نظام المنافسات لمسابقة الغولف، إلى جانب سحب قرعة تسلسل انطلاق مشاركة لاعبي المنتخبات، وذلك في الاجتماع الفني الذي عقد في نادي أبوظبي للغولف.
حضر الاجتماع، ناصر بالشالات، ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، وخالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للغولف، وأكرم سكيك، الرئيس التنفيذي للمسابقة، والمدير العام لاتحاد الإمارات للغولف، وحكام البطولة، وهم التونسيان سمير الولاني وحسين الولاني، والعماني أحمد الفارسي، وممثلو وفود المنتخبات المشاركة، وهي إلى جانب الإمارات كل من: السعودية، الكويت، سلطنة عمان وقطر.
وأجريت مراسم القرعة لتوزيع اللاعبين المشاركين، حيث أوقعت القرعة في المجموعة الأولى منتخبات الإمارات وقطر والكويت، والمجموعة الثانية سلطنة عمان والسعودية، كما تم اعتماد نظام المنافسات التي ستقام بنظام 18 حفرة لمدة 3 أيام حتى يوم الأحد.
وقال خالد مبارك الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للغولف: «يشكل الحدث محطة مهمة للغاية في تطوير الألعاب الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي عبر دعم المواهب الصاعدة، وتحفيزها للاستمرار وكسب الخبرة، وتحديداً في رياضة الغولف التي تحظى بانتشار ونمو كبيرين، خصوصاً في دولة الإمارات، وفي بقية الدول الشقيقة». وأضاف: ستكون المنافسات مخصصة لفئة تحت 18 عاماً، بحيث يتنافس اللاعبون على الصعيدين الفردي والجماعي، ما يرفع من قوة المسابقة.
وقدم ناصر بالشالات درع اللجنة الأولمبية لخالد الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للغولف.
- مبادرة إماراتية رائعة
أشاد محمد طالب البلوشي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى رئيس لجنة المنتخبات بمبادرة إطلاق الدورة الخليجية للشباب لما تشكله من فرصة للاحتكاك وكسب الخبرة وتحسين المستويات الفنية للاعبين الناشئين، مثمناً الدور الذي قامت به الإمارات لإطلاق الدورة وتنظيمها كل 4 سنوات، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أنه في ظل النجاح المبهر الذي حققته الدورة الحالية، وأهميتها بالنسبة للاعبين الشباب، فمن الأفضل إقامتها كل عامين حتى تستفيد منها جميع الأجيال الواعدة في الرياضة الخليجية، ولا تكون هناك فجوة بين الأجيال وقال: هناك العديد من المكاسب التي حققتها دورة الألعاب الخليجية للشباب في نسختها الأولى، وهي فكرة إماراتية رائعة للتلاقي والتنافس الرياضي.
وأوضح البلوشي أن المستويات القوية التي قدمتها المنتخبات المشاركة في الدورة تؤكد الاستعدادات الجيدة لها، وقال: الدورة مهمة جداً لهذه الفئة العمرية، لأنها القاعدة الأساسية لمنتخبات الشباب والعموم، وجميع المنتخبات الخليجية، تركز عملها على هذه الأجيال لتهيئتها للمستقبل، سواء البطولات العربية أو الآسيوية أو العالمية، ومن هنا تكون الانطلاقة.