واشنطن – أ ف ب
أكد البيت الأبيض الأربعاء أنه يدعم حق الأمريكيين في الاحتجاج، مشدداً على أن «نسبة صغيرة من الطلاب تتسبب في هذا التعطيل» في حرم الجامعات التي تشهد تظاهرات احتجاجاً على الحرب في غزة في الأسابيع الأخيرة.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار لصحفيين: «نرى أن عدداً صغيراً من الطلاب يتسببون في هذا التعطيل، وإذا أرادوا الاحتجاج فإنه يحق للأمريكيين القيام بذلك بطريقة سلمية، وفي إطار القانون».
وشددت على أن البيت الأبيض «سيواصل التنديد بخطاب الكراهية كما يفعل»، منددة بمعاداة السامية، فيما يستمر غضب الشباب بالتنامي بسبب الحصيلة البشرية المرتفعة للحرب في القطاع.
وأقرت الناطقة بأن الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر هي «مؤلمة»، وأن للأمريكيين الحق ب«التظاهر بطريقة سلمية». إلا أنها رأت أن سيطرة الطلاب على مبنى، كما حصل في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، لا يعد احتجاجاً «سلمياً».
والى الآن، لزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الصمت بشكل كبير بشأن التحركات التي تشهدها جامعات عدة في الولايات المتحدة دعماً للفلسطينيين على خلفية الحرب في غزة، إلا أنه كان قد دان في إبريل/ نيسان الماضي التحركات «المعادية للسامية» في الأحرام الجامعية، مع بداية الاحتجاجات في جامعة كولومبيا.
وأخرجت شرطة نيويورك الثلاثاء الطلاب الذين كانوا يحتلّون مبنى في جامعة كولومبيا منذ ليل الاثنين، فيما تدخّل عناصر لفض صدامات وقعت الأربعاء في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل.