يؤدي فريقا الوحدة والعين اليوم الخميس البروفة الأخيرة لوضع اللمسات الأخيرة تحضيراً لخوض نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي الجمعة.
وسيعقد الخميس المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين في العاصمة أبوظبي، بمقر المصرف الراعي لهذه البطولة.
وسيكون النهائي الجمعة «كلاسيكو» من العيار الثقيل، كما سيمثل إعادة للنهائي الذي جمع بين الفريقين في النسخة الأولى التي نال العين كأسها الأولى.
«الزعيم»
توج الزعيم العيناوي باللقب مرتين من قبل، كانت الكأس الأولى على حساب الوحدة في النسخة الأولى من المسابقة على أرض ملعب محمد بن زايد، وبهدف حمل توقيع شهاب أحمد.
وغابت شمس العين عن منصات التتويج لكأس الرابطة، بمختلف مسمياتها، حتى الموسم قبل الماضي، حين عاد الفريق البنفسجي لينتزع اللقب الثاني في تاريخه بعد فوزه في النهائي على حساب شباب الأهلي بركلات الترجيح.
وخسر العين فرصة التتويج بالكأس الثالثة الموسم الماضي، حين خسر أمام الشارقة بهدفين مقابل هدف، علماً أن العين خسر من قبل نهائي نسخة 2011 أمام الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
«العنابي»
أما الوحدة فيخوض النهائي الخامس في تاريخه بالمسابقة التي خسر نهائي نسختها الأولى أمام العين بهدف دون مقابل، لكن «العنابي» عاد وعرف مجد الفوز باللقب الأول على حساب الشباب بهدف دون مقابل في موسم 2015-2016، وتوج «العنابي» بالكأس الثانية في موسم 2017-2018 على حساب الوصل بهدفين مقابل هدف.
وأضاع «العنابي» فرصة السعادة بالفوز بالكأس الثالثة، حين خسر نهائي موسم 2018-2019 أمام شباب الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
«البروفة» الأخيرة
سيضع مدربا العين الأرجنتيني هيرنان كريسبو والوحدة الصربي غوران بصمتهما الأخيرة واللمسات النهائية على التشكيل الذي سيعوّل عليه كل منهما في «الكلاسيكو».
ويأمل كريسبو أن يسترد خدمات بعض اللاعبين الذين عانوا من الإصابة أمام الهلال السعودي، لاسيما الظهير إيريك، إلى جانب تقييم مستوى وجاهزية كاكو وقدرات لابا الذي يأمل أن يعود إلى لعب دور «رجل الحسم».
أما الوحدة فسيتنفس الصعداء، خاصة أنه سيسترد خدمات ألان نجم الوسط البرازيلي بعد انتهاء عقوبة الإيقاف التي تعرض لها عقب البطاقة الحمراء التي نالها في لقاء عجمان.
صراع المدربين
وسيتطلع الأرجنتيني كريسبو ليكون ثاني مدربي «التانجو» فوزاً بلقب كأس المسابقة، بعدما توج بها مواطنه رودولفو أروابارينا مع شباب الأهلي. أما الصربي غوران فسيتطلع إلى أن يضع اسمه في سجلات الأبطال، إلى جانب مواطنه إيفان يوفانوفيتش الذي منح النصر اللقب في موسم 2014-2015.
وتضم سجلات المدربين الأبطال 11 جنسية، هم على النحو التالي:
9 مدربين أبطال من أوروبا، و3 من أمريكا الجنوبية، ومدربان من آسيا (الإماراتي مهدي علي والعراقي عبد الوهاب عبد القادر)، ومدرب واحد من أمريكا الشمالية.
أما على صعيد الأرقام تهديفياً، فقد شهدت المباريات النهائية لكأس الرابطة تسجيل 41 هدفاً، علماً أن نهائياً واحداً انتهى بالتعادل السلبي، بينما حسم اللقب 3 مرات بركلات الترجيح.