الدوحة: عصام هجو
كشف حسن ربيعة الكواري نائب الرئيس التنفيذي لبطولة كأس آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 لوسائل الإعلام الخليجية والعربية في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمركز المعارض بالدوحة أن الخطة القطرية القادمة هي استضافة الأولمبياد وان التجهيزات لتقديم الملف القطري بدأت مبكراً.
وأعلن عن فوز قطر بتنظيم كأس العالم للناشئين في كرة القدم لخمس سنوات قادمة وأيضاً الفوز بملف استضافة كأس العالم لكرة السلة 2025،وكأس العرب التي أعادت قطر ميلادها من جديد أيضاً ستكون نسختها القادمة عام 2025 وسيتم الإعلان عن تفاصيل البطولة بعد التشاور والتنسيق مع الاتحادين العربي والدولي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الكواري قبل نهائي كأس آسيا تحت 23 سنة المقرر الجمعة بين منتخبي اليابان وأوزبكستان.
وحول بطولة تحت 23 سنة قال:كنا نعرف جيداً انها ستكون أقل من كأس العالم وكأس آسيا نظراً لاعتبارات كثيرة ولكن خطتنا التشغيلية تعتبر غير مسبوقة في استضافة مثل هذه البطولات وتمت برمجة المباريات على ملعبين موندياليين وهما استاد خليفة في المدينة الرياضية واستاد الجنوب في الوكرة واستادي نادي السد والدحيل والهدف من الملاعب المونديالية هو ان نمنح اللاعبين الأولمبيين فرصة اللعب في ملاعب كأس العالم والتواجد في غرف كبار النجوم الذين مثلوا بلدانهم في كأس العالم 2022.
وأوضح ان الحضور الجماهيري كان جيداً بنسبة فاقت التوقعات خصوصاً من جانب منتخب إندونيسيا الذي يعتبر الحصان الأسود في البطولة على مستوى الحضور الجماهيري والمستوى الفني العالي الذي عكسه في الملعب إلى جانب الحضور القطري،وقال ان البطولة استقطبت اكثر من 500 اعلامي من خارج قطر.
وأكد حسن الكواري ان البنية التحتية لقطر جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لاستضافة أي بطولة في مختلف الألعاب الرياضية،مشيراً إلى ان استضافة قطر لمونديال 2022 غير مفاهيم كثيرة تجاه المنطقة، وأعرب عن سعادة قطر فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034 وايضاً فوز ملف المغرب وقال كل ذلك يصب في مصلحة المنطقة ويسهم في النهوض برياضتها.
وتوجه حسن الكواري بكل الشكر والتقدير إلى الإعلام العربي والخليجي ودعمه المتواصل للبطولات العربية.
وختم تعليقاته في المؤتمر الصحفي بالقول: التحدي موجود ونحن نحرص على تحدي أنفسنا كي نكون في المقدمة،وبعد النجاح الكبير الذي تحقق في نهائيات كأس العالم أصبح كل العالم على ثقة كبيرة بقدرة دولة قطر في استضافة أكبر الأحداث والبطولات الرياضية العالمية وهدفنا القادم هو الأولمبياد لأننا نطمح إلى تجربة جديدة،ولا أريد التطرق إلى تفاصيل ملف قطر لان هناك مختصين حول هذا الملف الذي تقوده اللجنة الأولمبية.
وتابع:في النهاية معايير الخدمة في كل البطولات ثابتة وتكون متساوية من حيث الجودة في تقديم الخدمات ويتم المحافظة على العمليات مع تقليل عدد المتطوعين وفقاً للملاعب والفنادق وغيرها.