أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ستظل داعماً رئيسياً للنهضة الرياضية الخليجية، وسنداً قوياً لمسيرة التطور الرياضي في المنطقة، في حين يبقى منح الشباب الفرصة كاملة لإثبات جدارتهم بتصدّر هذه المسيرة والإسهام في دفعها قُدماً نحو مراتب جديدة من التميز، هدفاً استراتيجياً توليه دولة الإمارات كل الاهتمام والدعم والتشجيع.
جاء ذلك بمناسبة اختتام دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي استضافتها دولة الإمارات بمشاركة 3500 رياضي ورياضية تنافسوا في 24 رياضة فردية وجماعية.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد إن حلم الرياضيين الشباب في الدول الخليجية بدأ من الإمارات بتجربة رياضية واعدة، بعد أن برهنت هذه الفئة على جدارتها بتأسيس قاعدة كبيرة من المواهب تمثل بشغفها وطموحها دعائم قوية لقطاع الحركة الأولمبية؛ ليقدموا بتفانيهم وسعيهم الحثيث نموذجاً مشرفاً لإرساء مفاهيم الرياضة واللعب النظيف والمشاركة الهادفة إلى بلوغ أفضل المستويات الرياضية بإرادة الأبطال.
وثمّن سموه دور الأشقاء في اللجان الأولمبية الخليجية الذين دعموا الفكرة، وقال سموه «نعتز بما حققته الدورة الخليجية للشباب من مكتسبات وما أظهرته من تناغم بين جميع المشاركين الذين تحلوا بالروح الرياضية في كل المسابقات، والشكر موصول لمختلف فرق العمل التي ثابرت لجعل مهمة الوفود أكثر سهولة، وكذلك نشكر مجموعات المتطوعين بمختلف المواقع الخاصة بالبطولة، حيث كان لتضافر كل تلك الجهود بالغ الأثر في تقديمها في نسختها الأولى بالصورة التي تليق بمكانة دولة الإمارات وتخدم الهدف الذي انطلق من أجله الحدث».
ونوّه سمو النائب الثاني لحاكم دبي بالمستوى الرياضي للمشاركة الخليجية المتميزة، والأداء الرفيع الذي شهدته كافة منافسات هذه الدورة والتي تُوّجت بميداليات وأرقام مميزة بما يؤكد نجاح الحدث في تحقيق أهدافه لاسيما في ما يتعلق بالكشف عن العناصر الموهوبة التي تعد رافداً أساسياً لمسيرة جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية.
وقال سموه «سعداء بنجاح الحدث الرياضي الخليجي الأول من نوعه الذي أقيم في أجواء نموذجية بروح رياضية عالية سادها المودة والإخاء بين جميع المشاركين.. نهنئ الفائزين بالتتويج.. ونأمل في البناء على نتائج هذه الدورة لتحقيق انطلاقة حقيقية في مستقبل الرياضة الخليجية».
وأكد سموه أن نجاح الألعاب الخليجية الأولى للشباب ما هو إلا حافز لبذل مزيد من الجهود في دوراتها المقبلة، لتترسخ مكانتها كحدث له مكانته وأثره على الخارطة الرياضية سواء الإقليمية أو الدولية، وإضافة جديدة تؤكد تميز دولة الإمارات في تنظيم واستضافة الدورات والمحافل الكبرى المختلفة.