الخليج – متابعات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت على الخطوط العريضة للمبادرة المصرية لإبرام هدنة في حرب غزة، بعدما تسلمت تل أبيب رد حركة «حماس» عليها، موضحة، أن وزير الدفاع يواف جالانت طالب بنيامين نتنياهو بالموافقة عليها.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي وافق على الخطوط العريضة للمبادرة المصرية، فيما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن حكومة نتنياهو تسلمت من الوسطاء رد حركة حماس على المقترح المصري الرامي لعقد هدنة في غزة، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن وزير الدفاع يواف غالانت دعا نتنياهو خلال اجتماع مجلس الحرب للموافقة على المقترح المصري، بعدما اعتبرها صفقة «جيدة»، وقال غالانت لنتنياهو: «يجب الموافقة على الصفقة فهي فرصة لإعادة الرهائن».
وجاء ذلك بعدما أعلنت «حماس» الأحد، انتهاء جولة المفاوضات الحالية في القاهرة حول التهدئة في قطاع غزة، مؤكدة مغادرة وفدها القاهرة للتشاور مع القيادات.
وأشارت إلى أن الوفد سلم الوسطاء في مصر وقطر الرد وجرت معهم نقاشات معمقة وجادة، مبينة أنها تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية للوصول لاتفاق يلبي مطالب الشعب الفلسطيني، وينهي الحرب بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أكد مصدر مطلع أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز توجه إلى الدوحة، حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث جهود الوساطة في الحرب الجارية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34683 قتيلاً منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضيوقالت الوزارة: «ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلاً، و78018 مصاباً»، مضيفة: «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم».
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة، بعد ثمانية شهور من الحرب.