الشارقة: أمير السني
قالت الدكتورة نهلة عبدالرزاق كاظم، استشارية الطب التناسلي وأمراض العقم، إن الأزواج الذين يحملون الثلاسيميا الصغرى، لا يمكنهم إنجاب طفل بالحمل الطبيعي.
وأوضحت ل«الخليج»، بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، الذي يصادف 8 مايو من كل عام، أن خطر إصابة المولود بالثلاسيميا أمر وارد بنسبة 25 % عند زواج امرأة ورجل يحملان المرض، لكن يمكنهم إنجاب الطفل السليم من خلال الطرق المساعدة على الإنجاب، وذلك بعد العلاج بتقنية أطفال الأنابيب والمسح الوراثي في الأجنة قبل انغراس الجنين في الرحم؛ بحيث يمكننا نقل الأجنة الصحية دون أمراض الدم.
وأشارت إلى أنه يمكن تكوين أشقاء متطابقين نسيجياً بتقنية (HLA typing) في علاج إخوانهم المصابين الذين يحتاجون إلى زراعة النخاع عن طريق استخدام دم الحبل السري من المولود السليم لعلاج أخيه المصاب.
وقال الدكتور عبد الرحمن اللبان، أخصائي طب الأورام وأمراض الدم، إن الثلاسيميا مجموعة من اضطرابات الدم الوراثية التي تؤثر في قدرة الجسم على إنتاج الهيموجلوبين.
واشار إلى أن هذا المرض ينقسم إلى نوعين رئيسيين: الثلاسيميا الألفا والثلاسيميا البيتا، وكل منهما ينقسم إلى نوعين فرعيين: الثلاسيميا الألفا الفتاقية والثلاسيميا الألفا غير الفتاقية، والثلاسيميا البيتا الفتاقية والثلاسيميا البيتا غير الفتاقية. ولفت إلى أن الثلاسيميا تنتقل عبر الوراثة، حيث يكون لدى الشخص المصاب نسخة معينة من جين الثلاسيميا، وتزداد احتمالية الإصابة بالمرض إذا كان الشخص يحمل جين الثلاسيميا من الوالدين.