يشهد نهائي دوري أبطال آسيا تجدد المواجهة بين الأرجنتيني هرنان كريسبو مدرب العين والأسترالي هاري كيويل مدرب يوكوهوما مارينوس الياباني، بعدما سبق أن التقيا عندما كانا لاعبين في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2005.
وهزم ليفربول بقيادة كيويل فريق ميلان بقيادة كريسبو بطريقة دراماتيكية، وقال كيويل: إنه أمر لا يصدق في الواقع أن مباراة الإياب ستقام في 25 مايو، وهي ذكرى المباراة النهائية التي شاركنا فيها.
وسيأخذ المدرب الأسترالي كيويل، خطوة نحو المجهول عندما يقود فريق يوكوهاما مارينوس لخوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا.
ويتمتع جناح ليفربول وأستراليا السابق بخبرة واسعة اكتسبها من أيام لعبه، ليستفيد منها أثناء إعداد فريقه للنهائي القارّي، ولكن حتى بالنسبة إلى شخص يتمتع بخلفية كيويل، فإن المباراة الحاسمة القادمة تمثل حدوداً جديدة.
وقال كيويل في مقابلة مع الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: كان بإمكاني أن أقدم للاعبين كل خبراتي طوال الطريق حتى الدور قبل النهائي.. النهائيات عادة ما تكون مباراة واحدة، ولهذا السبب قلت دائماً إن مباراتي قبل النهائي هي أصعب المباريات دائماً.
وأضاف: عندما تصل إلى النهائي، يجب أن تستمتع به. لكن هذا (النهائي ذهاباً وإياباً) يُعد أمراً جديداً بالنسبة إلي.
كان كيويل جزءاً من الفريق الذي لعب في نهائيين لدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، إضافة إلى المباريات الحاسمة في كأس الرابطة، وكأس العالم للأندية خلال فترة الخمس سنوات التي قضاها مع ليفربول.
لكن مواجهة العين ستكون المرة الأولى في مسيرته التي يشارك فيها كيويل في مباراة نهائية، ذهاباً وإياباً، حيث يتقابل الفريقان ذهاباً وإياباً، لتحديد أحدث أبطال الأندية في آسيا.
وقال كيويل عن الظروف الفريدة للعب المواجهة الحاسمة على مدار 180 دقيقة على الأقل: لن تحسم الأمور من المباراة الأولى، سيكون لديك دائماً فرصة ثانية. هذا شيء يجب عليّ، وعلى فريقي والمشجعين والنادي، أن نقدّره، ونتفهمه.
وأردف بالقول: مهما حدث يوم 11 مايو/ أيار، فلن يحسم كل شيء، سيكون بمثابة علامة فارقة للمباراة التالية، لذلك هذا شيء لست معتاداً عليه، ولكن يجب أن أعتاد عليه بسرعة.