يعول العين على أسلوب اللعب ب «المهاجم الوهمي»، بعدما برهن عن فعاليته ونجاحه قارياً في مباراتي النصر والهلال السعوديين.
وسيكون المغربي سفيان رحيمي متصدر ترتيب الهدافين مرة جديدة، هو اللاعب الذي سيعول عليه الفريق من أجل حسم اللقاء، وهز شباك أصحاب الأرض، خاصةً أنّ التسجيل في أرض «الساموراي» قد يعزز من من حظوظ الفريق قبل لقاء الحسم في 25 مايو الجاري.
وكان استبعاد العملاق والجلاد لابا قراراً فنياً، بعد تراجع مردود اللاعب في الفترة الأخيرة بسبب لعنة الإصابات التي طاردته، وهو ما أثر بالسلب في مردود وأرقام اللاعب، إلى جانب عدم النجاح في صنع الفارق في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي التي شارك بها أساسياً، وخسرها «الزعيم» بهدف دون مقابل.
يعول العين كذلك على خبرة وقيمة الحارس خالد عيسى الذي كان «جبل حفيت» الذي تكسرت عليه محاولات المنافسين، في الوقت الذي سيأمل المدير الفني الأرجنتيني كريسبو أن يتمكن من إشراك الظهير إيريك نسبة لقيمة وتأثير اللاعب في أداء الفريق سواء على المستوى الدفاعي أو حتى على الصعيد الهجومي بناء على تأثيره في التحول السريع، ونقل اللعب إلى منطقة المنافس.
يدرك «الزعيم» أنّ الدفاع الصلب والتكتل على مشارف المربع وقطع الإمداد عن هجوم أصحاب الأرض قد يكون من أبرز العوامل التي قد تساعد على تحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما سيضع مسؤولية كبيرة على الثنائي كوامي وخالد الهاشمي من أجل قيادة الدفاع والبحث عن قطع الماء والهواء عن هجوم الفريق المضيف.
ويمتلك كريسبو أكثر من خيار على صعيد وسط الميدان، وإن كان وجود يحيى نادر يمثل حجر الأساس نسبة لقيمة ودور اللاعب وتأثيره في مساندة الدفاع، إلى جانب الكوري بارك الذي شكل علامة مميزة في ربط الخطوط وتأمين المساندة واللعب كقلب دفاع ثالث في بعض المباريات.
وقد تتمثل خيارات كريسبو الهجومية، إلى جانب السهم المغربي سفيان رحيمي، في الرهان على النجم الباراغوياني كاكو لتحقيق حلم العودة بالانتصار الثمين بما قد يجعل من لقاء الإياب فرصة لوضع الفصل الأخير من قصة الإنجاز الأسطوري للزعيم.