أبوظبي: عماد الدين خليلأولت دولة الإمارات، القطاع الصحي اهتماماً كبيراً، لأهميته الكبرى وانعكاساته على سلامة المجتمع، مستقطبة كبار الأخصائيين المحليين والعالميين، من أطباء وممرضين وتقنيين، يعملون على مدار الساعة لتوفير أرقى الخدمات.وبمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو، التقت «الخليج» مجموعة من العاملين في القطاع الصحي، للاطلاع على قصص عملهم في الخطوط الأمامية، لتقديم الرعاية للمرضى، وتعزيز صحة المجتمع.تقول شهيدة الظنحاني، ممرضة مسجلة في «هيلث بوينت»: «اليوم العالمي للتمريض اعتراف بجهود أبطال الخطوط الأمامية وتضحياتهم لتعزيز صحة المجتمع. ونحن نعمل على الالتزام بهدف منظمة الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم وكل البيئات، ونشكر كذلك، المرضى على ثقتهم بما نقدمه من رعاية ودعم للحفاظ على صحتهم».
وتؤكد جيسيمين ديفيد، ممرضة ما قبل الجراحة/غرف العمليات، مستشفى «كليفلاند كلينك» أبوظبي «كوني ممرضة في كليفلاند كلينيك، منذ عشر سنوات، أدركت أن التمريض التزام بالرحمة والرعاية لا حدود له، وفي يوم التمريض العالمي، نحتفل بالقوة وروح التفاني الراسخة التي يتمتع بها العاملون في التمريض في جميع أنحاء العالم، وأن تكون عاملاً في التمريض فإن ذلك يعني توفير الأمل في لحظات اليأس، وأنك ركيزة القوة في الأوقات التي ينتظر فيها المرضى معرفة حالتهم الصحية، ومصدر للراحة في مواجهة الألم. ومع امتياز رعاية الآخرين، تأتي التحديات الواقعية، بدايةً من نقص الموظفين إلى التعقيدات الطبية المتطورة باستمرار، لكن ورغم ذلك، يجتهد الممرضون والممرضات مدفوعين بشغفهم لتقديم الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية. وأتطلع للمستقبل المشرق لقطاع التمريض في دولة الإمارات. وأتطلع إلى مستقبلٍ يتولى الممرضون والممرضات أدواراً أكبر، لتحقيق نتائج إيجابية للجميع».وتقول مونا سيلين فراني، ممرضة مسجلة في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري «كما قال جين واتسون ذات مرة، «الرعاية جوهر التمريض»، ونحتفي في هذا اليوم في جميع أنحاء العالم، ونثمن جهودهم المبذولة من أجل تقديم خدمات رعاية صحية متميزة، وتتميز الممرضات بعقل قوي وقلب رحيم ويمكن لهذه الصفات أن تصمد أمام أي تجارب بدعم زملائنا الممرضين لتقديم رعاية استثنائية ومتفانية لجميع المرضى».
وتضيف إيمان إتميزة، ممرضة مسجلة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال «في هذا اليوم، دعونا جميعاً نحتفي بالدور المهم والجهود العظيمة التي يبذلها فريق التمريض في جميع أنحاء العالم، وأن نعبر عن مدى إخلاصنا وتمنياتنا بتمام الصحة والعافية لجميع المرضى. وكوني أعمل وحدة العناية المركزة للأطفال الحديثي الولادة، فأنا شغوفة بتقديم الدعم الطبي والمعنوي للمرضى الأطفال وأسرهم والسعي باستمرار للحفاظ على أعلى معايير التميز في كل جانب من جوانب خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها».