بغداد:«الخليج»، وكالات
شدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على أهمية إدامة زخم الحرب على الإرهاب، ومنع خلايا داعش من النمو ثانية. كما أكد رفع مستوى الانتباه والتركيز الأمني خلال شهر رمضان، فيما تتوالى الدعوات إلى إجراء انتخابات جديدة لحسم الاحتقان السياسي.
وبحث الكاظمي، خلال لقائه قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، التعاون الأمني والعسكري بين العراق والولايات المتحدة، ومجريات الحرب على الإرهاب، وملاحقة فلول تنظيم داعش، وآخر عمليات القوات المسلحة العراقية في هذا الشأن.
من جانب آخر، ذكر بيان حكومي، أن الكاظمي ترأس اجتماعاً أمنياً للقيادات الأمنية والعسكرية، بحضور وزيري الدفاع والداخلية جرى خلاله بحث سير تنفيذ الخطط الأمنية الخاصة بشهر رمضان،ومتابعة العمليات الأمنية التي تلاحق فلول داعش، فضلاً عن إجراءات حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية، وتركيز الجهد الاستخباري.وتقرّر خلال الاجتماع اعتماد إجراءات تعزيز القدرات والإمكانات العسكرية، وتهيئة المعسكرات النموذجية خارج المدن، فضلاً عن مواكبة التطور التكنولوجي في الجانب التسليحي، وجدد توجيهاته السابقة بخصوص تشكيل فريق عمل من الوزارات المعنية لتلبية كل متطلبات الكهرباء من الوقود والمحولات وحماية أبراج الطاقة، وبما يسهم في توفير التيار الكهربائي خلال أشهر الصيف القادمة والتخفيف عن كاهل المواطنين».
من جانب آخر، دعا عضو مجلس النواب، عن تحالف «عزم» محمود حسين القيسي، إلى إعادة الانتخابات النيابية لحسم الاحتقان السياسي الذي وصل لمراحل حرجة.
وقال القيسي في تغريدة نشرها على منصة «تويتر»، إننا «نتعامل جدياً مع أطروحة إعادة الانتخابات، فالاحتقان السياسي قد وصل لمراحل حرجة، ينبغي معها العودة للجمهور لحسم الأوزان السياسية للمرشحين، بعد إدراك المواطن ولأول مرة أن صوته الانتخابي هو ما يحسم فوز المرشح بالبرلمان». وأضاف، أن «المقعد النيابي الذي لا يخدم ناخبيه لا قيمة له أبداً».
وطالب، عضو البرلمان عن تحالف «السيادة» مشعان الجبوري، بمعرفة رأي الشارع العراقي قبل حل البرلمان الحالي لنفسه والدعوة لانتخابات جديدة. وقال الجبوري في تغريدة له على منصة «تويتر»، «ندرك الأعباء الكبيرة التي ستترتب على مفوضية الانتخابات وعموم الدولة لو صوت البرلمان على حل نفسه والدعوة لانتخابات جديدة». وأضاف، «وحديثنا عنها ليس مناورة أو من فراغ، لكنها الخيار الذي لابد منه إذا استمر الانسداد السياسي».
في غضون ذلك، اعتبر زعيم تيار «الحكمة» عمار الحكيم، أن المبادرة التي أطلقها مؤخراً قادرة على إنهاء حالة الانسداد السياسي الحالي إذا ما تم التعاطي معها بإيجابية.