واشنطن – أ ف ب
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن إيران طلبت مساعدتها بعد حادث تحطم المروحية الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي من دون مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحفيين: «لن أخوض في التفاصيل، لكن الحكومة الإيرانية طلبت منّا المساعدة»، مضيفاً أن الولايات المتحدة لم تتمكن من القيام بذلك ل«أسباب لوجستية».
وكان وزير النقل التركي أعلن، الاثنين، أن مروحية رئيسي لم تكن مجهزة ب«نظام إشارات»، أو أنه تعطل عندما تحطمت، الأحد.
وصرح الوزير التركي عبد القادر أورال أوغلو للصحفيين: «تبيّن لنا أن نظام الإشارات في المروحية كان معطلاً على الأرجح، أو أنها لم تكن مزودة به».
وأضاف: «لو لم يكن الأمر كذلك لكانت هذه الإشارات وصلتنا، لكنها لم تصل»، من دون أن يحدد ما إذا كانت تصريحاته تتعلق بجهاز الإرسال والاستقبال، أو منارة الاستغاثة التابعة للمروحية.
وقالت أنقرة التي نشرت مسيّرة تركية طراز «أكينجي» في موقع التحطم، الأحد، إن طائرتها سمحت بتحديد مكان حطام المروحية التي كان يستقلها رئيسي، وعثر عليها فجراً، شمال غرب إيران.
وكانت مروحية رئيسي من طراز «بيل 212» اختفت عن الرادار، ظهر الأحد، أثناء تحليقها فوق منطقة شديدة الانحدار تغطيها الغابات في ظروف جوية صعبة، مع هطول أمطار، وضباب كثيف.
وكان بين ركابها التسعة أيضاً، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية، والإمام الرئيسي في المنطقة، إضافة إلى مدير أمن الرئيس، وثلاثة من أفراد الطاقم وجميعهم لقوا حتفهم. وأعلنت إيران، الاثنين، الحداد الوطني لخمسة أيام.