أطلق مجلس الرياضيين في شرطة دبي بالتعاون مع فلاي دبي، مبادرة «القافلة الرياضية» على المستوى العالمي، حيث باشرت المبادرة أولى محطاتها في جمهورية بولندا عبر تنفيذ مجموعة من الأنشطة من ضمنها زيارة اللجنة الأولمبية البولندية، والمشاركة في مجموعة من ورش العمل الرياضية الهادفة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والإنجازات الرياضية البولندية، والتي تعتبر من بين الأبرز على الساحة الأوروبية.
وعقدت «القافلة الرياضية» اجتماعاً مع مسؤولي اللجنة الأولمبية البولندية لمناقشة طرق التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التدريب، وإعداد الفرق، وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، إلى جانب مناقشة النجاحات التي حققتها بولندا في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية وتحقيقها لإنجازات رياضية مميزة، واستعراض الاستراتيجيات المتبعة في تطوير الرياضة على كافة المستويات.
وحضر فريق عمل القافلة الرياضية ورشة عمل بعنوان «الاستراتيجيات المبتكرة في التميز الرياضي والصحة العامة للموظفين» والتي نظمتها شركة ايوفيك البولندية، متطرقة إلى مختلف جوانب التميز الرياضي بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي، وتطوير المواهب، وتعزيز الأداء الرياضي، وذلك بهدف تعزيز فهم المشاركين لأحدث الأساليب والتقنيات في مجال الرياضة، بما يسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي وتحقيق إنجازات متميزة على الساحة الدولية.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية أوسع لتعزيز العلاقات الرياضية بين الدول وتبادل الخبرات، بما يسهم في رفع مستوى الأداء الرياضي على الصعيد الدولي، من خلال الاطلاع على التجارب الناجحة للجان الأولمبية في دول عدة مثل بولندا، والسعي إلى تبني أفضل الممارسات وتطبيقها على المستوى المحلي لتعزيز الأداء الرياضي وتحقيق إنجازات متميزة على الساحة الدولية.
وأكدت الدكتورة مريم المطروشي رئيس مجلس الرياضيين في شرطة دبي، أن شرطة دبي كانت ولا زالت داعمة للرياضة والرياضيين، وخصصت وحدات تنظيمية معنية بدعم الرياضة، وذلك إيماناً منها بدور الرياضة وأهميتها للفرد والمجتمع، وأشادت بالتعاون مع فلاي دبي في رعاية مثل هذه المبادرات التي بُنيت على فكرة الاستدامة البحثية، للخروج بين الحين والآخر بنتائج مثمرة تدعم الرياضة بشكل مستمر.
وأضافت الدكتورة المطروشي، أن مبادرة القافلة الرياضية تأتي في محطتها العالمية بعد انطلاقتها المتميزة من حي الشندغة التاريخي، والذي يعتبر إحدى محاور بحث ودراسة المستقبل الرياضي في الإمارات، ونتطلع من خلال هذه المبادرة التي بُنيت على فكرة الاستدامة البحثية، إلى الخروج بين الحين والآخر بنتائج مثمرة تدعم الرياضة بشكل مستمر، ولضمان استمرار النشاط الرياضي، والمساهمة في تحديث المعلومات والمعرفة لدى المجتمع الرياضي بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، في كافة الجوانب المتعلقة بالرياضات وأنواعها.