بيروت: «الخليج»، وكالات
تواصلت مواقف الترحيب، أمس الاثنين، بعودة السفيرين السعودي والكويتي وليد البخاري وعبدالعال القناعي إلى بيروت، بالتزامن مع قيام السفير البخاري بجولة على القيادات الروحية الإسلامية والمسيحية، لاسيما دار الفتوى، حيث قدّم لمفتي الجمهورية 30 ألف مصحف هي عبارة عن هبة مقدمة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، عقب مأدبة إفطار في منزل البخاري، أنه سيزور السعودية خلال شهر رمضان الجاري، مشيراً إلى أنه لم يشعر يوماً بأن السعودية أغلقت أبوابها أمام أي لبناني، في وقت أعلنت بعثة مراقبة الانتخابات في الاتحاد الأوروبي، أنها ستبدأ هذا الأسبوع بنشر مراقبيها للانتخابات البرلمانية المقبلة في لبنان.
وتواصلت مواقف الترحيب بهذه العودة، في وقت قام السفير البخاري أمس بجولة على القيادات الروحية الإسلامية والمسيحية، لاسيما دار الفتوى، حيث التقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي أبدى ارتياحه واللبنانيين لعودة الدبلوماسية الخليجية إلى لبنان.
بدوره أشار السفير البخاري إلى «أننا نتوسّم خيراً للبنان وللبنانيين»، كما قدّم لمفتي الجمهورية 30 ألف مصحف، بتصرف دار الفتوى عبارة عن هبة مقدمة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لتوزيعها على المساجد ومراكز حفظ القرآن الكريم في لبنان ومن يريد من اللبنانيين.
وفي تصريح له من دارة السفير السعودي وليد البخاري الذي يقيم مأدبة إفطار، قال ميقاتي: «لم أشعر يوماً بأن المملكة العربية السعودية أغلقت أبوابها أمامي وأمام أي لبناني، فنحن نعلم تماماً أن اللبنانيين الموجودين في المملكة العربية السعودية محاطون بكل رعاية واهتمام من قبل القيادة، وأنا بإذن الله سأقوم بزيارة للمملكة العربية السعودية قريباً جداً، وإذا أردتم معرفة التاريخ خلال شهر رمضان المبارك».
من جهة أخرى، قالت بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي اختتمت زيارة إلى لبنان استغرقت ستة أيام، إنها ستبدأ في نشر 30 مراقباً في جميع أنحاء لبنان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.