الشارقة: علي نجم
تنطلق مساء الجمعة منافسات المرحلة 25 من دوري أدنوك للمحترفين، وهي جولة قد تحدد نتائجها هوية البطل، وهوية الهابط الثاني الذي سيرافق حتا إلى الدرجة الأولى.
وتلعب المرحلة على 3 أيام، حيث تنطلق الجمعة مع 4 مباريات، تجمع الأولى بين حتا والجزيرة، وتضم الثانية عجمان مع الشارقة، أما في الساعة التاسعة فيلتقي الوحدة مع خورفكان ويستقبل الإمارات ضيفه النصر.
ويلعب السبت اتحاد كلباء مع بني ياس، على أن يكون الختام مع قمة الحسم والدرع بين الوصل وشباب الأهلي الأحد.
يأمل فريق الإمارات وصيف القاع التمسك بآمال البقاء بين الكبار حين يستقبل على أرضه ضيفه النصر في مباراة مصيرية.
ويملك الإمارات الثالث عشر قبل الأخير 14 نقطة من 22 مباراة، مقابل 21 نقطة لخورفكان الثاني عشر من 24 نقطة، وفي حال فوز خورفكان وخسارة الإمارات فان ذلك سيعني هبوط «الصقور» رسمياً.
أما النصر فيتطلع بدوره إلى تحقيق الفوز الذي غاب عنه في الجولة السابقة، حين تعثر مع عجمان في مباراة بدا من خلالها وكأن المدرب شرودر يسعى إلى تجربة بعض العناصر واختبار قدرات لاعبين في مواقع مختلفة.
ويحل فريق خورفكان ضيفاً على الوحدة، وهو يدرك بعد 4 مباريات لم يحصد خلالها سوى نقطة واحدة، أن الوقت لم يعد بيده، وأن الفرصة باتت أكثر من ضرورية حتى ينهض ويبحث عن نتيجة إيجابية تساعده على تحسين رصيده والابتعاد عن الإمارات وصيف القاع.
أما الوحدة الرابع والساعي لنيل المركز الثالث فيتطلع إلى تلميع الصورة، واسترداد الهيبة بعد خسارة «الكلاسيكو» في المرحلة السابقة على أرضه بهدفين دون مقابل أمام احتياطي العين.
يحل فريق الجزيرة ضيفاً على حتا في مباراة يتطلع من خلالها «فخر العاصمة» إلى تذوق حلاوة الفوز الثاني على التوالي وتعزيز رصيده من النقاط.
وباتت حسابات الجزيرة تتمثل في تحسين المركز في الجدول بعد موسم مخيب للآمال على كل المستويات عانى فيه الكثير من التخبطات الفنية، حتى خرج من مولد المنافسات كافة دون ترك بصمة أو تأثير.
أما حتا الذي خرج بنقطة جديدة من ملعب خالد بن محمد أمام البطائح، فيأمل أن يحقق ما يساعده على وداع عالم الأضواء ببصمة إيجابية، وبرصيد أعلى من النقاط.
وتعتبر مباراة عجمان السابع (31 نقطة) مع الشارقة السادس (38) لقاء تحسين المراكز وزيادة الغلة بين فريقين لم يعودا يلعبان سوى من أجل الشهرة.
ويأمل عجمان في استغلال عامل الأرض حتى يتفوق على «الملك»، ويؤكد حالة التوهج التي يعيشها في الجولات الأخيرة، بعدما حافظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر 6 جولات.
وستكون المباراة حواراً رومانياً- رومانياً خارج الخطوط، مع تواجد إيسايلا مع البرتقالي والقيصر كوزمين مع «الملك».
ولم يعد الشارقة الذي خيب آمال جماهيره، ولم يدخل حلبة المنافسة على الدرع كما كان يأمل قبل بداية الموسم، يمتلك أي هدف سوى بلوغ دائرة الأربعة الكبار، وإن باتت المهمة أكثر صعوبة بسبب تأخره بفارق نقطة عن النصر الخامس، ونقطتين عن الوحدة الرابع.