في سن الثلاثين عاماً، أصبح البرازيلي أندرسون لوبيز صاحب حضور قوي جداً على الصعيدين المحلي والقاري، وهو مختلف تماماً الآن عن الشاب الذي وصل إلى اليابان قبل سبع سنوات.
وقال أندرسون: «إنها ذروة مسيرتي بلا أدنى شك. عندما انضممت إلى مارينوس، أصبحت بارعاً في تسجيل الأهداف، أحببت ذلك وأردت أن أسجل في الشباك في كل مباراة».
ومما لا شك فيه أن الإحصاءات تدعم هذا التألق. في دوري أبطال آسيا هذا الموسم، سجل المهاجم البرازيلي ستة أهداف خلال عشر مباريات خاضها حتى الآن. وفي نصف موسم مع فريق كونسادول سابورو في عام 2021، استطاع تسجيل هدف في كل مباراة تقريباً، كما فاز بلقب هداف الدوري الياباني العام الماضي برصيد 22 هدفاً.
عندما أصبح لاعباً محترفاً، لم تسر الأمور كما كان يأمل أندرسون في البرازيل، لذلك قرر الرحيل إلى اليابان، حيث لعب مع سانفريتشي هيروشيما وكونسادول سابورو، ومع النادي الأخير تلقى نصيحة غيّرت مسيرته المهنية، عندما حوله مساعد المدرب برونو كوادروس، من لاعب جناح إلى رأس حربة لأنه قوي وسريع ويجيد إنهاء الهجمات.
وقال أندرسون عن نهائي آسيا: «نعلم أن الأمر سيكون صعباً وأن العين فريق عظيم، وقد أطاح بفريقين كبيرين (النصر والهلال)، لذلك نحن في حالة تأهب قصوى. لكننا سنحاول اللعب بأسلوبنا وتحقيق النتيجة التي تجعلنا أبطالاً».