رويترز
من جلسات استماع في محاكم دولية، وعقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، إلى توتر في العلاقات مع واشنطن، كان العام الحالي واحداً من أكثر السنين اضطراباً بالنسبة لإسرائيل منذ قيامها في عام 1948.
وفي ما يلي بعض الأحداث:
* 12 يناير
– محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع للنظر في دعوى لجنوب إفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وبالتخلي عن الوفاء بالتزاماتها في اتفاقية منع الإبادة الجماعية، لكن إسرائيل ترفض الاتهام وتقول إنها تتحرك للدفاع عن نفسها، بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
* 26 يناير
– محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وبذل جهود أكبر لمساعدة المدنيين في غزة، لكنها لم تصل إلى حد إصدار قرار بوقف إطلاق النار. المحكمة خلصت إلى وجود قضية يجب سماعها والتحقق مما إذا كان الفلسطينيون حرموا من حقوقهم في حرب تقول، إنها تسببت في أضرار إنسانية جسيمة.
* أول فبراير
إدارة بايدن تفرض عقوبات على أربعة إسرائيليين تتهمهم بالضلوع في عنف مارسه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في إشارة إلى تزايد استياء الولايات المتحدة من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
* 18 مارس
– وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتفقون من حيث المبدأ على فرض عقوبات على مستوطنين لمهاجمتهم فلسطينيين في الضفة الغربية
* 25 مارس
– مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً يطالب بوقف لإطلاق النار على الفور في غزة، بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وهو ما اعتبره نتنياهو «تراجعاً واضحاً» عن موقفها السابق بدعم إسرائيل، وسيضر بجهود الحرب ومساعي إطلاق سراح الرهائن.
* 19 إبريل
– الولايات المتحدة فرضت عقوبات على حليف لوزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف وكيانين جمعا أموالاً لرجال إسرائيليين واجهوا اتهامات في أعمال عنف من مستوطنين.
* 29 إبريل
– الخارجية الأمريكية قالت إن واشنطن وجدت أن خمس وحدات عسكرية إسرائيلية ضالعة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي المرة الأولى التي تتوصل فيها واشنطن إلى مثل هذه النتيجة، لكنها لم تمنع أي وحدة من تلقي المساعدات العسكرية الأمريكية.
* 8 مايو
– الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر إسرائيل علناً للمرة الأولى من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة، إذا نفذت القوات الإسرائيلية غزواً شاملاً لرفح، المدينة المكتظة باللاجئين في جنوب غزة.
* 10 مايو
– الجمعية العامة للأمم المتحدة أيدت بأغلبية ساحقة طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة وأوصت مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في الأمر على نحو إيجابي، وذلك بعد استخدام واشنطن حق النقض لإحباط محاولة سابقة في إبريل/ نيسان.
– سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان اتهم الجمعية العامة بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة شارحاً وجهة نظره باستخدام آلة لتقطيع الورق مزق بها نسخة من الميثاق أثناء وجوده على المنصة.
* 20 مايو
– مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي للاشتباه في ضلوعهما في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. نتنياهو وصف الخطوة بأنها «تشويه كامل للواقع»، فيما أكدت واشنطن مساندتها إسرائيل، لكن فرنسا قالت إنها تدعم المحكمة الجنائية الدولية و«مكافحة الإفلات من العقاب».
* 22 مايو
– أيرلندا وإسبانيا والنرويج تعلن أنها ستعترف بدولة فلسطينية. وتعترف بالفعل نحو 144 من بين 193 دولة عضو بالأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية ومنها معظم دول نصف الكرة الأرضية الجنوبية وروسيا والصين والهند. لكن بضع دول فقط بالاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة هي التي تعترف بالدولة الفلسطينية. وردت إسرائيل على القرار باستدعاء سفرائها من العواصم الثلاث.
* 24 مايو/ أيار
– قضاة محكمة العدل الدولية يأمرون إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح فوراً، وذلك في حكم طارئ تاريخي في القضية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. المحكمة أكدت أن الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر تدهور منذ أن أمرت إسرائيل آخر مرة باتخاذ خطوات لتحسينه، والظروف اقتضت إصدار أمر طوارئ جديد.